اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٨ أب ٢٠٢٥
يعقد مجلس الأمن الدولي غداً السبت اجتماعاً طارئاً لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، وذلك بعد طلب عدة دول أعضاء في المجلس وبناءً على مبادرات نيابية وفلسطينية.
الاجتماع المقرّر في الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش سيُعقد بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وفق ما أفاد عضو في الهيئة فرانس برس، في خضم قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية.
وطلبت دول عدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن خطط إسرائيل لاحتلال مدينة غزة، وفق ما أفاد مصدران دبلوماسيان وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد المخاوف الدولية من تداعيات الخطة التي تهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه الشديد إزاء القرار الإسرائيلي، محذراً من أن التصعيد قد يؤدي إلى نزوح قسري واسع النطاق وقتل ودمار شامل في غزة، مما يفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين.
ودعا الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين.
من جانبها، دعت فلسطين والأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنقاذ غزة، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت فصائل العمل الوطني والإسلامي بفتح ممرات إنسانية عاجلة ودعم جهود إعادة الإعمار في القطاع.
على الصعيد الأوروبي، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي أن قرار إسرائيل السيطرة على غزة يخالف القوانين الدولية وينذر بعواقب على علاقات الاتحاد مع تل أبيب، مطالباً بالتراجع عن هذا القرار فوراً.
أقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس الجمعة خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هدفها 'السيطرة' على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودمارا هائلا بعد 22 شهرا من الحرب.
وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حماس الجمعة أنها 'ستكلف إسرائيل أثمانا باهظة'.
ويأتي هذا الحشد في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية – الإسرائيلية توترًا متصاعدًا، خاصة بعد مكالمة هاتفية حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الوضع الإنساني في غزة.