لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
استُقبلت الفنانة السورية كندة علوش بحفاوة كبيرة خلال ندوتها التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، حيث علت الزغاريد في القاعة تعبيراً عن محبة سيدات أسوان لها.
وفي أول تعليق لها، أعربت علوش عن امتنانها وسعادتها بهذه اللحظة المؤثرة.
كندة علوش تعلق: سيدات أسوان ملأن قلبي فرحًا
كتبت علوش عبر حسابها الرسمي على 'إنستغرام': سعادتي لا توصف بعد ندوة اليوم في مهرجان أسوان لأفلام المرأة.. تشرفت بحضور عدد كبير من سيدات أسوان اللي استقبلوني بالزغاريد وملوا القاعة وقلبي بالفرح والامتنان بحضورهن إلى جانب للأساتذة الصحفين وصناع الأفلام من ضيوف المهرجان.
تحويل الندوة إلى حوار مفتوح مع الجمهور
أضافت علوش أنها حرصت على أن تكون الندوة تفاعلية، حيث استمعت لآراء الحاضرات وتطلعاتهن، مشيرة إلى أهمية الحوار بين الفنانين والجمهور، خاصة النساء، لفهم ما يردن رؤيته على الشاشة وما ينتظرنه من صناع الأفلام.
مسيرة فنية بدأت خلف الكاميرا
تحدثت علوش خلال ندوتها، عن محطات رحلتها الفنية، موضحة أنها وُلدت في دمشق ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وذكرت أن حلمها في البداية كان أن تصبح مخرجة، وقد بدأت مسيرتها بالفعل كمساعدة مخرج، حيث أخرجت ثلاثة أفلام قصيرة قبل أن تقدمها المخرجة رشا شربتجي للجمهور كممثلة.
بداية التمثيل من بوابة السينما السورية
أشارت علوش إلى أن أولى تجاربها في التمثيل كانت من خلال فيلم قصير أخرجه حاتم علي، مؤكدة أن النجومية لم تكن هدفها بقدر ما كانت تسعى لتقديم أدوار صادقة تعبّر عن مشاعر إنسانية حقيقية.
وتحدثت كندة عن انتقالها إلى السينما المصرية من خلال فيلم 'أولاد العم' للمخرج شريف عرفة، حيث جسدت دور فتاة فلسطينية بعد اجتيازها لتجربة أداء في سوريا. ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلتها الفنية في مصر والتي استمرت لأكثر من 15 عامًا، تميزت خلالها بالنجاح الفني والاستقرار الأسري.
اختلافات بين السينما المصرية والسورية
أوضحت علوش أن الفروق بين السينما في مصر وسوريا تتمثل في طبيعة التفاعل الجماهيري مع الأعمال الفنية، لافتة إلى وجود تيارين في الصناعة: أحدهما يفضل أفلام المهرجانات، والآخر يسعى لتقديم أعمال قريبة من الجمهور وتعكس واقعهم اليومي.
رسالة الفنان.. الصدق والإحساس
اختتمت الفنانة السورية حديثها بالتأكيد على أن لكل مخرج رؤيته، ولكل عمل رسالته، مشيرة إلى أنها تحرص دائمًا على وضع جزء من روحها في كل شخصية تؤديها، لتكون قريبة من قلوب الناس وتصل إليهم بصدق.