اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٥
خاص/ شهاب
أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد' جريمة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في إعدام 14 فردًا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأونروا، غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل عدة أيام، واصفةً الجريمة بأنها من أبشع فصول جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة، في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، أن المسعفين وطواقم الدفاع المدني كانوا في مهمة إنسانية لإجلاء الجرحى الذين سقطوا برصاص الاحتلال، قبل أن يُقدم الاحتلال على إعدامهم في أكبر جريمة استهداف جماعي وقتل عمد لطواقم الدفاع المدني والإسعاف.
وبيّن عبد العاطي أن طواقم الإسعاف التي تمكنت من الوصول إلى موقع المجزرة، بعد تنسيق مع الصليب الأحمر، وبعد عناء شديد، تمكنت من العثور على جثامين الضحايا.
وذكر عبد العاطي أن بعض الجثامين كانت مكبلة الأيدي، وقد أُطلقت الرصاصات على صدور عدد آخر، فيما قامت قوات الاحتلال بدفن الجثامين في حفرة عميقة لمنع الاستدلال عليهم.
وأوضح عبد العاطي أن تقييد بعض أفراد الطواقم يدل على أن قوات الاحتلال قامت باحتجازهم، وأنهم لم يكونوا يشكلون أي خطر على جنود الاحتلال، فضلًا عن أن مهمتهم الإنسانية تفرض توفير حماية خاصة لهم، ومع ذلك ارتكب الاحتلال جريمة بحقهم عن سبق إصرار وترصّد.
ودعا عبد العاطي إلى توسيع دائرة الإدانة لهذه الجريمة، والضغط على دولة الاحتلال من أجل مساءلتها ومحاسبتها، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، واستهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وأطقم الدفاع المدني، والعاملين الإنسانيين.
كما طالب بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وخاصة للطواقم الطبية، والدفاع المدني، والعاملين في المجال الإنساني.