اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٥
أحدث مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام – الذراع العسكري لحركة حماس – صدمة واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن كشف المشاهد القاسية لأوضاع الجنود الأسرى في غزة، وما يعانونه من هزال واضح وظروف معيشية صعبة، تعكس صورة عن الواقع الإنساني المتدهور بفعل الحصار والحرب المستمرة منذ ما يزيد على 600 يوم.
وفي تسجيل جديد ظهر فيه أحد الأسرى، الجندي أفيتار دافيد، بدا واضحاً عليه النحول الحاد، قال الصحفي دانيال عميرام أن 'الفيديو يثبت أن أفيتار ما زال على قيد الحياة، لكنه بدا نحيلاً بشكل مرعب'. وجاء في رسالة القسام المصاحبة للفيديو: 'الأسرى يأكلون مما نأكل، ولا يوجد طعام'، في إشارة إلى ظروف الحصار الشامل المفروض على القطاع وسكانه.
من جهتها، قالت موريا أسراف، مراسلة قناة 13 العبرية، تعليقاً على الفيديو: 'بعد رؤية الصور ومقاطع الفيديو الأخيرة لأسرانا في غزة، يتضح لنا ما هو التجويع الحقيقي فعلاً. من المخزي أن بعض الصحفيين الإسرائيليين شاركوا في الترويج لحملة إنكار المجاعة، بينما أسرانا هناك جلد على عظم، مشاهد لا يمكن تصورها'.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية المشاهد بأنها 'عار لا يُغتفر'، مشيرة إلى أن 'أسرانا في حالة هزال شديد، ولا لحم على عظامهم، ومشاهد تقشعر لها الأبدان'.
كما استرجعت صحيفة هآرتس العبرية مشاهد من فيديو نُشر في فبراير خلال الهدنة المؤقتة، حيث ظهر الأسير دافيد وهو يناشد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشكل مباشر: 'يا نتنياهو، لقد انتهيت منا. تفاوض بشكل لائق، ووقّع على صفقة، وانتهى الأمر'.
واصلت الأوساط الإسرائيلية الرسمية والشعبية التعبير عن الصدمة والغضب بعد نشر كتائب القسام فيديو جديدًا ظهر فيه أحد الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، وهو في حالة هزال شديد، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي أول تعليق لذوي الأسرى على الفيديو، نشرت والدة الجندي الأسير نمرود كوهين، تغريدة عبر حسابها على منصة X، ووصفت المشاهد المؤلمة التي ظهر فيها الأسير أفيتار دافيد بقولها:'هذه محرقة 2025'.