اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢٥
فند وصف الكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي في حديث لـRT مزاعم غلاة المستوطنين اليهود بوجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأكد أن تلك الادعاءات ثبت زيفها تاريخيا، وأنها تأتي في إطار المحاولات والمزاعم الإسرائيلية التي لا تتوقف لتهويد المسجد الأقصى بالمخالفة لوضعه التاريخي وبالمخالفة لجميع القرارات والأعراف الدولية والقرارات الأممية.
وشدد الفقي وهو وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، على أن الأزهر الشريف برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يقف بالمرصاد أمام الدعاوي الكاذبة التي تروجها إسرائيل من خلال الإعلام الكاذب أن لهم حقوقا في القدس الشريف.
ووصف الفقي اقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بأنه 'انتهاك صارخ للمقدسات'.
وقال الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، إن هذا الاقتحام الذي تزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشهد أداء طقوس ورقصات استفزازية يمثل 'انتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية، وتصعيدا مستمرا لانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في العالم'.
وأكد الفقي أن هذا الاقتحام يمثل 'خرقا جديدا فاضحا' للوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك، ويكشف عن 'العنصرية الممنهحة' التي يرسخ لها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب الفقي منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمه اليونسكو وجامعة الدول العربية إلى التدخل وإصدار قرارات تلزم 'المحتل المتغطرس' بعدم الاعتداء على تلك المقدسات الإسلامية، وضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى من محاولات 'التدنيس والعدوان' المتكررة.
ويأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية التي يقودها بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، زعيم حزب 'القوة اليهودية'، الذي يدعو إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم، حيث سبق له اقتحام المسجد الأقصى، عشرات المرات.
ويعد المسجد الأقصى الواقع في القدس الشرقية المحتلة ثالث أقدس المواقع الإسلامية، بموجب الوضع القائم منذ احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 يتولى الأردن عبر الأوقاف الإسلامية إدارة المسجد، بينما تتولى إسرائيل الأمن والوصول.
وينص الوضع القائم على أن يسمح للمسلمين فقط بأداء الصلوات داخل الحرم، بينما يسمح لغير المسلمين بالزيارة دون أداء طقوس دينية، لكن في السنوات الأخيرة تصاعدت انتهاكات المستعمرين الإسرائيليين بدعم من شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية'، الذي يدعو علنا إلى السماح بالصلاة اليهودية في الأقصى وتغيير الوضع القائم.
المصدر: RT