اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
علق رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن العبرة بالنتائج.
وخلال لقاء أجراه مع برنامج 'في الصورة' على تلفزيون 'روتانا خليجية'، قال الأمير تركي الفيصل: 'يجب ألا نهلل ونكبّر، ونعتبر أن الموضوع انتهى، فهذه خطوة والعبرة بالنتائج'.
وأضاف الأمير تركي: 'وإذا رأينا فعلا وقفا لإطلاق النار وعودة الاستقرار إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وأنا دائما يهمني ما هو دورها في هذا التصور، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، كلنا نعرف ما سمّوا برهائن إسرائيليين لدى غزة يطلق سراحهم ولكن ما ذكروه في الخطة أنه سيتم الإفراج عن 250 فلسطينيا محكومين بالإعدام، لكن ما قرأته في الصحافة أن هناك أكثر من 1500 إنسان أُلقي القبض عليهم في غزة أثناء العمليات أيضا سيُطلق سراحهم، فهذه كلها أمور لا نعرف تفاصيلها بالضبط، وكيف ستُطبق، ومن سيكون مسؤولا عن الالتزام بها'.
وأردف: 'أما من ناحية التكوينات الهيكلية لليوم التالي لوقف إطلاق النار، فمن هم القائمين على مجلس إدارة السلام؟ وما هي إجراءات الأمننية التي ستتخذ لضمان الأمن وتوفير السلامة لسكان غزة لكي يعودوا إلى مساكنهم ويعيدوا بناء مدنهم التي دمرت؟'.
وتضمنت 'خطة ترامب'، التي حظيت بدعم نتنياهو، لإنهاء الصراع في غزة 20 نقطة، وتنص على وقف فوري للحرب وانسحاب مرحلي للقوات الإسرائيلية مقابل إطلاق جميع الرهائن، يلي ذلك الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتشمل الخطة إعادة إعمار شاملة للبنية التحتية والمستشفيات بدعم دولي، وستخضع غزة لحكومة انتقالية مؤقتة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة والبلديات. تتألف اللجنة من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى 'مجلس السلام'، يرأسه ترامب بمشاركة قادة آخرين، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وستحدد هذه الهيئة الإطار وتدير التمويل لإعادة إعمار غزة حتى تستكمل السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي وتتمكن من استعادة السيطرة، مع قوة استقرار دولية تشرف على الأمن ونزع سلاح الفصائل.
وتنص على أن توافق حماس والفصائل الأخرى على عدم المشاركة في حكم غزة بأي شكل، مباشر أو غير مباشر. وستدمر كل البنية التحتية العسكرية والهجومية، بما في ذلك الأنفاق ومصانع السلاح، ولن يُعاد بناؤها. وستجري عملية نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين وعفو عن عناصر حماس الراغبين بالتخلي عن السلاح أو المغادرة، وتمنع الحركة والفصائل الأخرى من المشاركة في الحكم. وتفتح الخطة الطريق لإعادة بناء غزة اقتصاديا وتحويلها إلى منطقة آمنة ومزدهرة، بما قد يمهّد لاحقا لمسار نحو تقرير المصير الفلسطيني.
كما شملت الخطة بنودا عديدة أخرى حول مستقبل غزة ودخول المساعدات ونقاطا أخرى.
المصدر: 'روتانيا خليجية' + RT