اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٥
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نداءً عاجلاً لتصعيد الحراك الشعبي في مواجهة ما وصفته بـ'حرب الإبادة الشاملة' التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم الجمعة أن الاحتلال يستخدم التجويع والمجاعة كسلاح لكسر صمود الأهالي، مشيرة إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء وإغلاق المعابر، وما يترتب عليه من استشهاد الأطفال والمرضى جوعاً، يشكل جريمة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم.
ودعت حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الجماهيري والتظاهر أمام سفارات الاحتلال والولايات المتحدة والدول الداعمة له، أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، حتى يتوقف العدوان وتنتهي المجاعة في غزة.
كما أعلنت الحركة أن يوم الأحد 3 أغسطس/آب سيكون يوماً وطنياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً لدماء الشهداء وعلى رأسهم القائد الراحل إسماعيل هنية.
وأكد البيان أن الحراك الشعبي يجب أن يستمر حتى وقف حرب الإبادة والتجويع ودحر الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية.
ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.
وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.
وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.