كيف علقت الخارجية الفرنسية على اقتحام بن غفير للحرم المقدسي؟

استهجن الناطق باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الحرم القدسي أمس، منتهكًا الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدّسة في القدس.

‎وذكر الناطق باسم الخاردجية الفرنسية في بيان له: 'أن ذلك يقوّض انتهاك الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف الذي بات منهجيًا في القدس، الجهود الدولية الممهدة لتنفيذ حل الدولتين بوصفه الحل الوحيد لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين المشروعة إلى العيش بسلام وأمان'.

‎ودعت فرنسا إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدّسة في القدس، مشددة على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد.

يشار إلى أن 3023 مستوطنا، يقودهم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، ومتطرفون من أعضاء الكنيست الإسرائيلية، اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات وصراخ عمّت أرجاء المسجد الأقصى، تخللها رفع علم الاحتلال، واستخدام لفائف توراتية مفتوحة عند أحد أبوابه.

اقرأ/ي أيضًا: قائد منطقة القدس: بن غفير يسعى لتسهيل شروط اقتحامات الأقصى بشكل كبير