اخبار فلسطين
موقع كل يوم -عرب 48
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٤
بيلوسي تحذر بايدن من نفاذ الوقت في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي، فيما تتجنب الإعلان عن موقفها بشأن خوضه الانتخابات الرئاسية في مواجهة ترامب، وقالت 'أريده أن يفعل ما يقرر فعله. مهما كان قراره، سنحترمه'.
أكدت نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذا، أن القرار بالاستمرار في سباق الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، يعود إلى رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، محذرة من أن 'الوقت ينفد'، في ظل مخاوف متعلقة بوضعه الصحي.
تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'
ومنذ أدائه الكارثي خلال مناظرته مع منافسه الجمهوري، دونالد ترامب، في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، يؤكد بايدن أنه يعتزم البقاء مرشح الحزب الديمقراطي، المنقسم حيال هذه القضية. وكانت رئيسة مجلس النواب السابقة التي لا تزال تحتفظ بنفوذ كبير، قد أعلنت أنه من 'المشروع' التشكيك في الحالة الصحية للرئيس بعد المناظرة.
واعتبرت بيلوسي، الأربعاء، أنه لا يزال من الممكن أن يقرر الانسحاب. وقالت لقناة 'إم إس إن بي سي' المفضلة لدى الديمقراطيين، إن 'قرار ترشح الرئيس يعود إليه' موضحة 'نشجعه جميعًا على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد'. غير أن بيلوسي لم تعلن موقفها بالقول 'أريده أن يفعل ما يقرر فعله، وسيتم الأمر هكذا'. وأضافت 'مهما كان قراره، سنحترمه'.
وحصل الرئيس البالغ 81 عامًا على تأييد العديد من الشخصيات البارزة في الحزب، إلا أن آخرين أعربوا عن مخاوفهم من وضعه الجسدي وقدراته الذهنية، في حين دعاه سبعة نواب ديمقراطيين للانسحاب. ومساء الثلاثاء، أكد السناتور مايكل بينيت من كولورادو، أن بايدن سيخسر إذا استمر في السباق وسيلحق أيضًا الهزيمة بالديمقراطيين في الكونغرس.
وقال لقناة 'سي إن إن' إن 'دونالد ترامب، على ما أعتقد، يتجه نحو الفوز وقد يكون ذلك كاسحًَا بالنسبة لمجلسي الشيوخ والنواب'، مضيفًا أن البيت الأبيض 'لم يفعل شيئًا' ليبين وجود خطة للفوز بمعركة تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
الممثل جورج كلوني يدعو بايدن إلى الانسحاب
من جانبه، ناشَدَ الممثل الأميركي، جورج كلوني، الذي يُناصر الحزب الديمقراطي بشدة ويساهم بشكل كبير في جمع التبرعات له، الرئيس بايدن إلى الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية نظرًا إلى الشكوك بشأن وضعه الصحي.
وانضم كلوني بذلك إلى قائمة متزايدة من الشخصيات العامة التي تطالب بايدن (81 عاما) بالانسحاب، بعد أدائه الكارثي في المناظرة مع ترامب.
وحرص الممثل في مقال نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز'على أن يضمِّنَ مقاله العاطفي عبارة 'أحب جو بايدن'. وأضاف 'أعدّه صديقًا، وأؤمن به (...) لكنّ المعركة الوحيدة التي لا يستطيع الانتصار فيها هي المعركة ضد الزمن'.
وشارك كلوني في استضافة حملة لجمع التبرعات مع بايدن في لوس أنجلوس الشهر الماضي، بمشاركة الرئيس الأسبق، باراك أوباما. وأفاد فريق حملة بايدن بأن الحدث حقق رقمًا قياسيًا قدره 28 مليون دولار.
ولاحظ كلوني في مقاله أن 'جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع في حفلة جمع التبرعات لم يكن هو نفسه (...) بايدن 2010'.
واعتبر أنه 'لم يكن حتى جو بايدن عام 2020. لقد كان الرجل نفسه الذي شهدناه جميعا في المناظرة'، مناقضًا بذلك كلام بايدن عن أن أداءه الضعيف في المناظرة كان لمرة واحدة.
واعتبر الممثل أن 'على الديمقراطيين (...) وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب وغيرهم من المرشحين المعرّضين للخسارة في تشرين الثاني/ نوفمبر أن يطلبوا من هذا الرئيس الانسحاب طوعًا'.
وتجاهل النجم الحائز جائزة أوسكار المخاوف من أن يؤدي انسحاب بايدن إلى فوضى قبل أربعة أشهر من الانتخابات التي يأمل الديمقراطيون فيها إبعاد ترامب من السلطة، ولم يعتمدوا مرشحًا بديلا.
وكتب أن الحزب يجب أن يستمع إلى المتنافسين كنائبة الرئيس كامالا هاريس، وحاكم ولاية ماريلاند ويس مور وآخرين، 'وبعد ذلك يمكن الذهاب إلى المؤتمر الديمقراطي الشهر المقبل وإيجاد حلّ'.