لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
إلى جانب فيروسSARS-CoV-2 المسبب لجائحة كوفيد-19، هناك أنواع أخرى من فيروسات كورونا أقل شهرة لكنها لا تقل خطورة. من أبرزها فيروسMERS-CoV أو 'فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية'، الذي ظهر لأول مرة عام 2012 في المملكة العربية السعودية. هذا الفيروس أثار اهتمام المجتمع الطبي نظراً لارتفاع معدل الوفيات المرتبط به مقارنة بكوفيد-19، رغم أنه أقل انتشاراً بكثير.
ما هو فيروس MERS-CoV؟
ينتمي فيروس MERS-CoV إلى عائلة كورونا التي تضمّ فيروسات تصيب الإنسان والحيوان. وقد تمّ التعرّف عليه لأول مرة عام 2012، وهو مستوطن لدى الإبل والخفافيش في شبه الجزيرة العربية وبعض مناطق إفريقيا. يسبب هذا الفيروس مرضاً تنفسياً يُعرف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو MERS.
طرق انتقال العدوى
هناك عدة طرق لانتقال عدوى هذا الفيروس، إذ بالإمكان أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عبر الاتصال المباشر أو غير المباشر مع الإبل أو منتجاتها النيئة. أو حتى بين البشر، وإن كانت حالات نادرة، وذلك من خلال الرذاذ التنفسي أو التلامس المباشر، وأحياناً عبر الهواء. أما فترة الحضانة فتتراوح بين5 و15 يوماً.
الأعراض الشائعة
أعراض هذا الفيروس هي غالباً غير محدّدة، وتشمل:
الحمى والسعال.
صعوبة في التنفس.
اضطرابات هضمية مثل الإسهال أو الغثيان في بعض الحالات.
معدل الخطورة والوفيات
تشير الدراسات إلى أن معدل الوفيات المرتبط بـ MERS-CoV يصل إلى حوالي 34%، وهو أعلى بكثير من معدل وفيات كوفيد-19 الذي يقدّر بنحو 2%. هذه النسبة المرتفعة تجعل الفيروس مصدر قلق طبي رغم محدودية انتشاره. وحتى الآن، لا يوجد لقاح أو علاج محدّد ضد MERS-CoV، بل يقتصر العلاج على التعامل مع الأعراض ودعم وظائف الجسم الحيوية.
من جهة أخرى تؤكد منظمة الصحة العالمية أن هناك عدة لقاحات وعلاجات قيد التطوير. وتدعو إلى الوقاية عن طريق تجنب الاتصال المباشر مع الإبل أو منتجاتها النيئة، والالتزام بإجراءات النظافة الشخصية، واستخدام الكمامة وغسل اليدين عند التعامل مع حالات مشتبه بها.




























