اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
بيت لحم معا- تقترب إسرائيل وسوريا من توقيع اتفاقية أمنية برعاية أمريكية وخليجية، والمتوقع إنجازها نهاية سبتمبر/أيلول.
يهدف الاتفاق إلى استقرار سوريا بعد سنوات من الحرب. بالنسبة لإسرائيل، تُمثل هذه الخطوة فرصة أمنية مهمة، إلى جانب المخاطر الاستراتيجية التي لا تزال تُخيم على هذه الخطوة حسب تعبير المراسل العسكري للتلفزيون الاسرائيلي.
بنود التفاهمات المتوقعة:
اولا: نزع السلاح من مرتفعات الجولان السورية من دمشق إلى السويداء، وهي خطوة تهدف إلى منع التهديدات من المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
ثانيا: منع تركيا من إعادة بناء الجيش السوري وهي النقطة التي تعتبرها إسرائيل مهمة بشكل خاص.
ثالثاً: حظر نشر الأسلحة الإستراتيجية في الأراضي السورية بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي، وذلك من أجل الحفاظ على حرية العمل والتفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
رابعا: الممر الإنساني إلى جبل الدروز في منطقة السويداء - قضية حساسة ومشحونة وتتعلق بشكل مباشر بالطائفة الدرزية والمساعدات الإنسانية المقدمة لها.
خامسا: وعود بإعادة بناء البلاد بمساعدة أميركية ومساعدة دول الخليج.
وبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية فإن المعنى الأوسع للاتفاق هو محاولة إعادة سوريا إلى وضع أكثر استقرارًا في الشرق الأوسط، مع إبعادها عن النفوذ الإيراني.
من جانبها، تسعى إسرائيل إلى ضمان أمنها - سواءً في مواجهة محور إيران وحزب الله، أو في مواجهة احتمال تشكيل محور سني متطرف جديد في المنطقة الحدودية، يضم عناصر من داعش وجماعة الإخوان المسلمين. حسب زعم التقرير العبري .