اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
جدد وزير 'الأمن القومي' الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الأربعاء، اقتحامه المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت هيئة البث العبرية إن بن غفير اقتحم المسجد لأداء ما وصفه بـ'الصلاة من أجل النصر في الحرب، وتدمير حركة حماس، وعودة المختطفين' !
وأظهرت مقاطع متداولة الوزير المتطرف، وزعيم حزب 'القوة اليهودية'، وهو يرقص مع مستوطنين في ساحة البراق الملاصقة للأقصى، في إطار احتفالات 'عيد العرش' اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعاً.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من اقتحام أكثر من 500 مستوطن المسجد، حسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصعيد اعتادت سلطات الاحتلال تكثيفه خلال الأعياد اليهودية، بموافقة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على طلبات وزراء ونواب.
وتأتي هذه الاقتحامات في سياق محاولات إسرائيلية متسارعة لتهويد مدينة القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى هجمات واسعة تشهدها مدن الضفة الغربية .
بدورها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام بن غفير، المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعات من المستوطنين.
وقالت حماس في بيان لها، إن الاقتحام “خطوة استفزازية متعمدة ورسالة عدوانية تسعى إلى تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني وفرض السيطرة الاحتلالية على المسجد الأقصى ضمن مشروع تهويدي متكامل يستهدف الوجود العربي والإسلامي في القدس”.
وأكد البيان أن “القدس والمسجد الأقصى خط أحمر، وأن استمرار الاعتداءات والاقتحامات لن يغيّر من حقيقة أن الأقصى مسجد إسلامي خالص”، مشددًا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه ومقدساته، والدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة.