اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
يريد الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، الاتفاق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي توجّه إلى واشنطن، مساء الأحد؛ على شروط إنهاء الحرب في غزة، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية.
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، نقلا عن مسؤولين أميركيين، لم تسمّهم، أنّ ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة.
وقال المسؤولون: 'نحن معنيّون بالإعلان عن التوصل لاتفاق، بإعلان واضح يُلزم الأطراف'.
وأضافوا: 'بعد ذلك، يبدو أن الأمر سيتطلّب عددا من الأيام، حتّى إتمام التفاصيل؛ لكن الهدف هو خلق التزام بشأن المسار'.
كما ذكر مسؤولون أميركيون أن ترامب يرغب في وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو، خلال اجتماعهما ، المقرّر الإثنين، في البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع 'واللا' الإلكترونيّ.
ولفت تقرير'واللا' إلى أن خطّة ما يُسمّى بـ'اليوم التالي'، التي ستحدد كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس، والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، ستكون أساسية لأي اتفاق يُنهي الحرب. وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون ذلك، هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. ويمكن أن تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن 'اليوم التالي' أساسًا لهذه المفاوضات.
ونقل 'واللا' عن مسؤولين أميركيين، أن مسألة 'اليوم التالي' للحرب في غزة، 'ستكون محورية في الاجتماع'.
وأشار التقرير إلى أن هذه المسألة، قد طُرحت بالفعل في المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، مع المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، ومسؤولين أميركيين كبار، آخرين.
وقال مسؤولون أميركيون وصفهم التقرير برفيعي المستوى، بدون أن يسمّهم، أن ترامب يرغب في سماع مواقف نتنياهو من هذه القضية، والتوصل إلى تفاهمات.
وفي الصّدد ذاته، ذكر مسؤول أميركي رفيع: 'نريد التوصل إلى إطار عمل متفّق عليه، لما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب'.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل 'ليّنت' من حدّة موقفها بشأن مسألة نفي كبار قادة حماس من غزة، و'هي مستعدة للقبول بطرد رمزي، لبعض قادة الجناح العسكري'.
وقال مسؤول إسرائيليّ، إنه 'لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة.
يأتي ذلك فيما غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض، في وقت سابق الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ويضمّ الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف 'ميم'، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.
وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.
هذا، وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم، الأحد، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا.
وتتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود 'خلافات كبيرة' بين إسرائيل وحماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه 'غير مقبول'.