لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
أشعلت مدربة الأسود أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها فيديو تتهم فيه الفنان عمرو دياب باستخدام لحن من ألحان زوجها الراحل في إحدى أغنيات ألبومه الجديد 'ابتدينا'، الأمر الذي استدعى ردًا رسميًا من نقابة المهن الموسيقية.
فيديو بعنوان 'فضيحة ألبوم عمرو دياب 2025'
نشرت أنوسة الفيديو عبر حسابها على 'فيسبوك'، تحت عنوان 'فضيحة ألبوم عمرو دياب 2025.. أغنية قمر ألحان محمد رحيم'، وأشارت فيه إلى أن الأغنية الجديدة التي تحمل اسم 'شايف قمر' تتشابه لحنيًا بشكل كبير مع أغنية 'كلمة مصر' التي لحنها زوجها الراحل محمد رحيم بكلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي.
وفي الفيديو، أوضحت أنوسة كوتة أنها كانت تستمع لألبوم عمرو دياب عندما لفت انتباهها مطلع أغنية يقول فيه: قمر قمر، أنا شايف قمر، قدامي قمر. ثم عرضت مقطعًا من أغنية 'كلمة مصر' لبيان التشابه بين اللحنين، مؤكدة أن هذا الاقتباس غير مقبول وأنها ستكشف عن أغانٍ أخرى في الألبوم ذاته تحمل 'تشابهًا' مع أعمال رحيم.
وقالت في الفيديو: حبيت أمسي على الناس وأقول مبروك بطريقتي، بطريقة محمد رحيم، اللي طول عمره علامة، مش مشكلة، وعلى فكرة دي أول أغنية، الأيام الجاية في أغنية تانية هنتكلم عنها في ألبوم عمرو دياب، وفيه موضوع تالت بردو، بس خلينا النهاردة كده بنمسي عليهم.
رد نقابة الموسيقيين: لا وجود لأي تشابه فني
من جانبه، أصدر المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبد الله، بيانًا للرد على هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه تم الاستماع بدقة إلى كل من أغنية 'كلمة مصر' التي قام بتلحينها وتوزيعها محمد رحيم، وأغنية 'شايف قمر' التي كتبها محمد القياتي، ولحنها محمد يحيى، ووزعها شريف فهمي، وغناها عمرو دياب.
وأكد البيان أنه بعد تحليل البناء اللحني لكل من الأغنيتين من حيث السرعة، والخطوط النغمية، والقفزات اللحنيّة، تبيّن بوضوح أنه 'لا يوجد أي تقارب موسيقي أو تشابه جوهري بين العملين'.
مقام موسيقي مشترك لا يعني السرقة
أوضح عبد الله أن ما قد يوحي بالتشابه يعود إلى 'وحدة المقام الموسيقي والخلفية الهارمونية المستخدمة في المقدمة، وتحديدًا تتابع الكوردات'، وأشار إلى أن هذا الأسلوب شائع في التلحين ويمكن أن تُبنى عليه ألحان متعددة ومختلفة من دون أن يُعد ذلك سرقة أو اقتباسًا.
واختتم البيان بالتأكيد أن النقابة 'تؤكد من الناحية الفنية البحتة أن العملين منفصلان تمامًا من حيث التناول الموسيقي والهوية اللحنية، ولا يرقى الأمر إلى مستوى الاقتباس أو التشابه الفني بأي شكل من الأشكال'.