اخبار فلسطين
موقع كل يوم -دنيا الوطن
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
التقى نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، اليوم الأحد، برئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في العاصمة الأردنية عمّان، لبحث ترتيبات اليوم التالي لوقف الحرب في غزة، وسبل دعم الجهود الأميركية الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وقال الشيخ في بيان عقب اللقاء، إن المباحثات ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وبدء عملية إعادة إعمار القطاع، مؤكداً استعداد القيادة الفلسطينية للتعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبلير وجميع الأطراف المعنية لإنجاح هذه الجهود.
وأضاف الشيخ عبر منصة 'إكس': 'أكدنا التزامنا بالعمل المشترك من أجل تثبيت التهدئة، وتهيئة الظروف للتعافي والإعمار، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية إلى قطاع غزة'.
دعم للسلطة الفلسطينية وحل الدولتينوشدد نائب الرئيس الفلسطيني على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، خصوصاً إعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، مؤكداً أن استمرار تقويض مؤسسات السلطة يهدد فرص تحقيق حل الدولتين، ويعرقل أي مسار نحو سلام شامل ومستدام يستند إلى الشرعية الدولية.
خطة ترامب ودور بليرويأتي اللقاء في ظل خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن إنهاء حكم حركة حماس وتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع، بإشراف هيئة دولية يرأسها بلير. وتشير بنود الخطة إلى أن السلطة الفلسطينية ستتسلم إدارة غزة تدريجياً بعد تنفيذ إصلاحات مؤسساتية وسياسية.
وكانت تقارير إعلامية، من بينها صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قد كشفت في وقت سابق أن بلير يعمل على خطة لإدارة غزة بعد الحرب تتضمن تشكيل ثلاث قوات أمنية بميزانية تقارب 387 مليون دولار، على أن تُسند للسلطة الفلسطينية إدارة القطاع في مرحلة لاحقة، دون تحديد جدول زمني لذلك.
معارضة إسرائيليةمن جانبه، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مفضلاً ترتيبات أمنية بديلة تحت إشراف دولي محدود.
ويأتي لقاء الشيخ وبلير في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية مكثفة استعداداً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، ضمن خطة ترامب لإنهاء حرب استمرت عامين وخلفت دماراً واسعاً في قطاع غزة.