اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
ترجمة عبرية - شبكة قُدس: حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم السبت، من محاولات متعمدة من قبل وزراء يمينيين في حكومة الاحتلال لإفشال صفقة التبادل المرتقبة مع حركة حماس.
ودعت العائلات إلى حشد الدعم الشعبي والسياسي لإنجاح الجهود الرامية إلى إعادة ذويهم. وقالت في بيان لها: 'كلما اقتربنا أكثر من إتمام الصفقة، يحاول إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إفشالها بكل الوسائل، بينما يلوذ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالصمت أو يتواطأ معهما ضمنيا'.
وأضاف البيان: 'نحذر من استمرار هذه المحاولات التي تهدد فرص إنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة منذ قرابة عام، ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مباشرة عن أي تعطيل إضافي'.
ودعت إلى تحرك شعبي واسع لدعم الصفقة، مضيفة: 'نطالب الجمهور الإسرائيلي وكل القوى السياسية بالوقوف إلى جانبنا من أجل إعادة الأسرى ودعم كل جهد إنساني ينهي هذا الملف المؤلم'.
ويأتي ذلك مع تصاعد الحديث عن تقدم في المفاوضات التي تزامنت مع المعارضة داخل حكومة الاحتلال، خصوصا من جانب وزيري الأمن القومي والمالية بن غفير وسموتريتش اللذين يعرفان بمواقفهما المتشددة ورفضهما لأي اتفاق يفضي إلى إطلاق أسرى فلسطينيين 'مدانين بالعمليات المسلحة'، بحسب وصفهم.
وانتقدت عائلات الأسرى ما وصفته بتقاعس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن اتخاذ قرارات حاسمة، معتبرة أنه 'يتصرف بحسابات سياسية داخلية على حساب الملف الإنساني'.
في غضون ذلك، قال الإعلام العبري إن نتنياهو استدعى سموتريتش وبن غفير لإجراء محادثات حول آخر التطورات في محاولة لتخفيف معارضتهما.
وذكر موقع 'واينت' أن نتنياهو عقد مشاورات طارئة بعدما أعلنت حماس ردها على خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة.
وقال الموقع إن نتنياهو عقد مشاورات طارئة خلال الليل بمشاركة يسرائيل كاتس ورون ديرمر، بعد تلقي رد حماس فيما لم تتم دعوة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
أوضح الموقع أن نتنياهو يدرس تعيين الوزير ديرمر على رأس فريق التفاوض الذي سيغادر إلى مصر، على الرغم من الإعلان عن أن ديرمر سينهي قريبا منصبه في الحكومة كوزير، ولم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن هذه المسألة.
وفي السياق، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على أنه لن يتم السماح إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بتخريب الصفقة بشأن غزة.