اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
ليلة دراماتيكية حبس فيها الغزيون أنفاسهم، بعد أن فاجأت حماس الولايات المتحدة وإسرائيل بردها على مقترح الرئيس الأمريكي قبل الموعد الذي حدده بيومين كاملين، والذي توعدهم فيه بجحيم غير مسبوق -بحسب تعبيره- إذا لم يوافقوا عليه.. الرد الذي صيغ بعناية حرص على إعطاء ترامب ما يتوق إليه من موافقة على إطلاق المحتجزين والجثامين، وترحيب بمقترحه وجهوده من أجل السلام، ليسارع بدوره للاحتفاء بإنجازه، ويطالب إسرائيل بالتوقف عن قصف غزة.. القاهرة التي رحبت ببيان حماس، أعلنت عن بدء الترتيبات الميدانية لتبادل الأسرى، واستضافة الوفود، حيث أعلن عن توجه كل من ويتكوف وكونر إليها، فهل يعني ذلك أن الإبادة الجماعية التي أرّقت ضمير العالم لعامين على وشك الانتهاء؟ وهل يضع حدا لمشروع التهجير الذي تطمح إليه إسرائيل؟ أم أن الشياطين الكامنة في التفاصيل ستحول دون ذلك؟ هذا ما أناقشه مع ضيفنا في الاستديو الكاتب الصحافي محمد سعد عبد الحفيظ نائب رئيس تحرير صحيفة الشروق.