اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ٢٣ نيسان ٢٠٢٥
رام الله مكس: كشف مصدر مطلع في حركة 'حماس' عن النقاط الخمس التي ستطرحها الحركة خلال اجتماع في القاهرة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل.
وتشمل هذه النقاط صفقة تبادل أسرى طويلة الأمد، بالإضافة إلى ضمانات إقليمية ودولية لإتمام هدنة مستدامة لمدة خمس سنوات.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن النقاط الخمس تشمل:
1. صفقة تبادل أسرى شاملة: الاتفاق على تبادل جميع أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، مع التزام الطرفين بوقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، بدء إعادة الإعمار، ورفع الحصار.
2. هدنة طويلة الأمد: استعداد حركة 'حماس' لوقف إطلاق نار مستمر لمدة خمس سنوات، شريطة وجود ضمانات إقليمية ودولية.
3. عودة الأوضاع إلى ما قبل 2 مارس 2025: التأكيد على عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل هذا التاريخ، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال، ودخول المساعدات الإغاثية وفق البروتوكول الإنساني.
4. تشكيل لجنة محلية لإدارة غزة: إنشاء لجنة من مستقلين تكنوقراط لإدارة قطاع غزة بكامل الصلاحيات، استنادًا إلى المقترح المصري للجنة الإسناد المجتمعي.
5. التوافق الوطني الفلسطيني: استعداد 'حماس' للتوصل إلى توافق فلسطيني يشمل الاتفاقات التي جرت بين الفصائل الفلسطينية، وآخرها اتفاق بكين 2024.
وكان مسؤول فلسطيني رفيع المستوى قد أفاد لشبكة 'بي بي سي' أن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن هدنة تستمر بين خمس إلى سبع سنوات، مع إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين. كما تشمل الخطة انسحاب إسرائيل الكامل من غزة.
وأكد المصدر أن 'حماس' أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يتم التوافق عليه على المستويين الوطني والإقليمي، مع احتمال أن يكون هذا الكيان هو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية جديدة.
كما سيمثل 'حماس' في مشاورات القاهرة رئيس المجلس القيادي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية.
قال قيادي في حركة 'حماس' فضل عدم الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة 'الصحافة الفرنسية'، إن الوفد المفاوض للحركة سيعقد اجتماعات مع المسؤولين المصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أن الوفد يضم خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض، إلى جانب عدد من القيادات.
حتى الآن، لم تصدر أي تعليقات من 'إسرائيل' على الخطة التي اقترحها الوسطاء. ورغم أنه من المبكر تقييم فرص نجاح هذه الخطة، فقد وصف المسؤول الفلسطيني جهود الوساطة الحالية بأنها جادة، مشيرًا إلى أن 'حماس' أظهرت 'مرونة غير مسبوقة' تجاهها.
وكان آخر اتفاق لوقف إطلاق النار قد انهار قبل شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة.
وفي وقت سابق، رفضت 'حماس' مقترحًا إسرائيليًا يقضي بنزع سلاح الحركة مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على 'حماس' وعودة جميع الرهائن. بدورها، طالبت حركة 'حماس' إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن.