اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد سلسلة من التوغلات في ريف محافظة القنيطرة السورية، عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى زرع ألغام فردية في محيط النقطة العسكرية التي أنشأتها داخل محمية جباتا الخشب بريف المحافظة الشمالي، ما يشكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين .
وذكرت شبكات محلية، ومنها 'القنيطرة بلس'، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال زرعت هذه الألغام في محيط النقطة العسكرية التي أنشأتها أخيراً، ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية المتعلقة باستخدام الألغام في المناطق المحمية.
وتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر للقيام بعمليات تجريف واقتلاع لأشجار السنديان المعمرة داخل محمية جباتا الخشب شمال محافظة القنيطرة، ونقل بعضها إلى داخل فلسطين المحتلة، ما اعتبره ناشطون محليون انتهاكاً بيئياً خطيراً وسرقة موصوفة لتلك الأشجار الثمينة.
ورصد ناشطون قيام جرافات عسكرية إسرائيلية، بأعمال حفر وإنشاء تحصينات داخل وقرب النقطة العسكرية الإسرائيلية قرب حرش جباتا الخشب.
ويلاحَظ أن قوات الاحتلال تعمد إلى تعزيز النقاط العسكرية التي أقامتها داخل الأراضي السورية بعد سقوط النظام السابق، وعددها 9 نقاط تبدأ من جبل الشيخ شمالاً إلى حدود الأردن جنوباً، من خلال رفع سواتر ترابية وإقامة تحصينات، وهو ما يشير إلى نية الاحتلال البقاء في تلك النقاط، وعدم تفكيكها.
وشهدت القنيطرة، الأحد، سلسلةً من التوغلات الإسرائيلية المتكررة، شملت قريتي الرزانية وصيدا الحانوت، حيث نصب جنود الاحتلال حاجزاً مؤقتاً، وأوقفوا موزّع خبز كان يخدم القرى المجاورة، قبل أن يطلقوا سراحه وينسحبوا من المنطقة، فيما توغلت ثلاث دبابات وعدداً من العربات العسكرية قرب حاجز الصقري القديم عند مدخل طريق السلام، وأقامت نقطة تفتيش.

























































