اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الثلاثاء، أنها ستقوم بتسليم جثة أحد الأسرى 'الإسرائيليين' عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غزة، في إطار الجهود الجارية لاستكمال ملف الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار القائم.
وقال البيان، عبر منصة الكتائب على 'تليجرام'، 'في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم كتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها قبل قليل في مسار أحد الأنفاق في قطاع غزة عند الساعة 8 مساء بتوقيت غزة'.
قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، إنَّ الاحتلال يرفض دخول طواقم الصليب الأحمر والمقاومة لشرق غزة بحثًا عن جثث أسرى الاحتلال.
وأكد المصدر القيادي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إنَّ الاحتلال يتعمد وضع عراقيل أمام عمليات البحث وروايته بشأن تباطؤ المقاومة كاذب.
وأكد، أنَّ الاحتلال يختلق أكاذيب بشأن الجثث لتنفيذ نيات عدوانية، داعيًا الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم.
وفي وقت سابق، نفى المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' حازم قاسم ما تزعمه 'إسرائيل' بشأن معرفة الحركة بأماكن جثث الأسرى 'الإسرائيليين' في قطاع غزة.
وأكد قاسم في تصريحات صحفية، أن هذه الادعاءات 'كاذبة' وأن تغيّر معالم القطاع بفعل العدوان يجعل الوصول إلى الجثث عملية معقدة وصعبة.
وقال، إن 'من حق الفلسطينيين في غزة إدخال المعدات اللازمة لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت أنقاض الدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي.'
وأكد قاسم أن حماس ملتزمة بإتمام المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى من أجل 'سد الذرائع أمام الاحتلال'، مشددًا على أن الحركة مصممة على تسليم جثث الأسرى 'الإسرائيليين' في أسرع وقت ممكن.
وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن الحركة أنجزت تسليم 17 جثةً من الأسرى 'الإسرائيليين' حتى الآن، لكن ضعف الإمكانيات ونقص المعدات يعرقل استكمال عملية الانتشال في بقية المناطق المنكوبة.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سلّمت حركة حماس حتى الآن جثامين 18 أسيرًا إسرائيليًا وأفرجت عن 20 أسيرًا حيًّا، فيما يتبقّى 12 جثمانًا يجري العمل على تحديد مواقعها وانتشالها.
وأكدت الحركة أن الهدف هو إغلاق ملف الأسرى بالكامل ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنها شددت على أن الدمار الواسع في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية يجعل عملية البحث معقدة وبطيئة.
تجري هذه الجهود وسط واقع إنساني مأساوي خلفته حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي بدأت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفًا آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير أكثر من 90% من البنية التحتية في القطاع، فيما قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.

























































