اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
الكاتب:
منذر ارشيد
لا تستغربوا.. فأنا كما عودتكم صادق معكم ولا أخيب ظنكم..!؟
نظمي مهنا ..
أنا لست قاضياً ، ولا مدعيا ، ولا محاميا
الرجل،، الله أولى به من أي أحد ،
ما دام لم يُعرض ,على القضاء ، ولم تتم إدانته والحكم عليه .. فليس لي الحق أن أتهمه أو أدينه..! ؟
ولست معنيا بالأخبار والشائعات التي تم نشرها قبل أسبوعين ، وهي مجرد بروباغاندا اعلامية للتلهي عن الأمور الهامة
أتحدث هنا عن الوضع بشكل عام
شكراً لك سيد نظمي على توضيحك لي ما كان غامضا ً وذلك بعد أن فككت اللغز الذي كنت طوال ربع قرن محتار فيه .!؟
شكراً. لمعاليك يا صاحب الرفعة والمقام العالي ، وأنت تثبت أن الغلبة للأقوى في هكذا ظروف كارثية يعيشها شعبنا ،
والقوة ليست لمن يملك السلاح ولا حتى المباديء
بل من يملك المال والمعلومات ،،
شكراً وأنت لم تبخل علي بالإجابة على سؤال لم أجد له جواب سوى منك أخيراً . !؟
وقد كنت أعاني كثيراً من عدم الفهم لما جرى ويجري معي على مدار ربع قرن
من غبن وظلم وشَحوَطه ، وتهديد لم ينقطع منذ أن غادرت الوطن.. إنتربول واعتقال. وطلب إعادة وتهديدات
حتى أنني حُرمت من الحركة خارج عمان عامين كاملين بطلب رسمي ممن رفعوا علي قضية عن طريق البوليس الدولي ونسوا أني كنت أخاهم وزميلهم طيلة نصف قرن ..!؟
أصبحت على مدار ثلاثه أعوام وكأنني ثغلب أجرب ،،كلما أمسكت بي دورية. لا يفلتوني إلا بعد عناء واتصالات ، والتأكد أنني لا أشكل خطراً على جيوب الناس أو البنوك .. وأنا لم أسرق دجاجة..!؟
وكأني مجرم فار ، أو حتى صرصور..!؟
فهنيئا لمن سرقوا الملايين ..!؟
لقد أجبت يا نظمي على
ما قاله لي أبا عمار يوم طلبني للقائه بعد خروجي من بيت لحم ، ولم أتوجه اليه لاني فقدت الأمل منه وابتعدت عنه حرداً لاكثر من شهرين ،
وذلك بسبب أنه تخلى عني رغم انه عندما عينني في بيت لحم وقد أجلسني بجانبه وبحضور جميع قادة الأجهزة ، قال للمسؤولين الأجهزة في بيت لحم امام الجميع..
أنا جبت لكم واحد ما بخفش من ربنا
فوقفت وقلت.. لا يا سيدي كله إلا ربنا
فقال
الحمد لله انه في حد بتخاف منه ..!؟
وبعد ساعات ..ذهبت الى مقر إقامته في الكنيسة..
فقال.وهو مبتهج. كيف انا معاك..!؟
قلت.. ذبحتني من الوريد الى الوريد
قال... إزاي دا أنا أرعبتهم
قلت .. بالعكس إنت جيشتهم ضدري.!؟
قال.. لا.. انت زودتها خالص والله حيرتني معاك.!؟
قلت..ماشي هل ستحميني..!؟
قال.. طبعا كل الحماية لك ..
ولن أسمح لحد يطب فيك..!؟
وبالاخر ..طبوا كلهم فيي وكأنه غير موجود.!؟
أنا أعرف أن ضغوطات هائلة مورست عليه من قوى الشد العكسي الذين قال له أحدهم ..إختار إما أنا أو منذر ..!؟
لقد أجابني مهنا عن سؤال كبير علما أن الأخ أبا مازن قالها لي يوم حاول التوسط لإعادتي الى بيت لحم قال بالحرف .. مشكلتك ليست عند ابو عمار.!؟
وهو حي يرزق
و رغم ذلك لم أفهم ..!؟
وسأقول لكم ماذا قال لي ابو عمار حينها وقد سألته شو مشكلتي .. هل قصرت .. هل سرقت . هل حششت.. هل زنيت.. هل ارتشيت .. هل قتلت .. هل خنت..!؟
قال لي ، وأشهد الله أنه قال
مشكلتك أنك ما عرفت تعمل عصابه ..!؟
ربما صدمني وأسكتني جوابه ولكن لم يقنعني .!؟
اليوم بعد ربع قرن عرفت الجواب من
نظمي مهنا ، الذي لم أرَهُ في حياتي
.عرفت الجواب منه أخيراً ، وقد ترجم حرفياً ما قاله لي أبو عمار
(ما عرفتش تعمل عصابه) والجميع شاهَدَ
وإلا كيف استطاع معاليه قلب الحكم بذكاء
من لص خطير ..إلى متقاعد صاحب ضمير.!،؟
وهكذا... تورد الإبل
أقول أخيراً .. أنا والحمد لله راضٍ عن نفسي ولا أزكي على الله نفسي ، ولكن أعتقد جازماً أن الله راضٍ عني ..وبكفي

























































