اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
أعلنت حركة أنصار الله في اليمن أنها أفرجت عن طاقم السفينة 'غالاكسي ليدر' بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووساطة سلطنة عمان في إطار وقف إطلاق النار في غزة.
وقال المجلس السياسي الأعلى في بيان إنه 'بتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهود الأشقاء في سلطنة عمان'، تم الإفراج عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة.
وأضاف المجلس أن هذه الخطوة تأتي دعما لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استولت أنصار الله على سفينة 'غالاكسي ليدر' التي قالوا إنها مملوكة لرجل أعمال 'إسرائيلي'، واقتادوها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، واعتقلت طاقم السفينة المكون من 25 فردًا.
وفي مارس/ آذار 2024، قال قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس للجزيرة، إنّ أنصار الله أكدوا للحركة أن أي قرار يخص السفينة وطاقمها هو 'لدى القسام حصرا'.
وذكر القيادي، أن أنصار الله أرسلت إلى القسام رسالة لطلب رأيها بشأن وساطات لإطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة لديهم، وأن الجماعة أكدت أن أي قرار يخص السفينة وطاقهما هو 'لدى القسام حصرا'.
كما قال القيادي، إن التواصل والتنسيق بين القسام وجبهات القتال في لبنان واليمن والعراق مستمر منذ الساعات الأولى لبدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكر المصدر نفسه أن الولايات المتحدة حاولت بشكل مباشر وعبر وسطاء وقف القتال في كل جبهة على حدة؛ لكن محاولاتها قوبلت بالرفض. وأكد أن قرار جميع الجبهات هو عدم وقف القتال حتى يتوقف العدوان على غزة.
وعقب احتجاز السفينة، أكد نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله، وجود تنسيق تام مع كتائب القسام بشأن طاقم السفينة المحتجزة.
وأضاف عامر، أن الجماعة أبلغت الدول التي تواصلت بشأن السفينة المحتجزة وطاقمها أنها 'تحت تصرف كتائب القسام'.
ودعمًا للمقاومة الفلسطينية، استهدفت أنصار الله السفن التي تملكها أو تشغلها شركات 'إسرائيلية' أو أفراد أو تنقل بضائع من 'إسرائيل' وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية عقب بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.