اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
متابعات – مصدر الإخبارية
أكد المسؤول الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3»، شريف النيرب، أن دولة الإمارات لم تدخر جهدا في إسعاف قطاع غزة بجميع أشكال العمل الإغاثي وتحديدا المياه حيث قدمت مشاريع كثيرة في عملية (الفارس الشهم 1 و2).
وأضاف النيرب، في تصريحات للغد، أن عملية «الفارس الشهم -3» هي استمرار لجهود دولة الإمارات لتأمين مياه صالحة للشرب لسكان القطاع الذين يعانون نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضح أن ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع غزة يعبر عن قيمها الحقيقية والثابتة والراسخة كدولة تدعم قيم العمل الإنساني.
وتابع «دولة الإمارات تستكمل ما بدأته منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ أنشأت 6 محطات لتحلية المياه الصالحة للشرب جنوب قطاع غزة».
ولفت النيرب إلى أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح لم يوقف عملية إيصال المياه من خلال عدة مشاريع، كما قدمت صهاريج وخزانات للمياه لمصلحة مياه بلديات الساحل لتوفير المياه الصالحة للشرب لسكان القطاع والنازحين جنوبي قطاع غزة.
واستطرد أنه تم «إطلاق مشروع حفر الآبار البدائية ثم الآبار الصالحة للاستخدام ثم إصلاح الآبار التي تهالكت بفعل انهيار البنية التحتية في قطاع غزة».
وأكد أن مشروع «مد خط المياه المحلاة الإماراتي 315 ملي متر» هو أحد أهم المشاريع، في ظل الأزمة الكبيرة التي يعيشها سكان القطاع جراء نقص المياه.
وتابع أنه سيتم توفير المياه لجنوب قطاع غزة لتخفيف العبء أيضا على محافظات الجنوب والوسط، معبرا عن اعتقاده بأن المشروع سيكون له انعكاس كبير على مستوى تقديم المياه على مستوى جنوب القطاع.
ونوه إلى أن الطرود التي توزع الآن في قطاع غزة هي الطرود الإماراتية، مشددا على أن «الفارس الشهم-3» لم تدخر جهدا ولم تغيب يوما منذ انطلاقها – في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 – عن تقديم المساعدات الإغاثية لأبناء القطاع.
وقال إنه خلال الأسابيع الماضية تم تقديم دعم كبير لتكيات الطعام (المطاعم الخيرية) لتوفير وجبات الطعام في ظل أزمة المجاعة الموجودة في قطاع غزة، كذلك حفر أبار بدائية وأبار أيضا صالحة للاستخدام، وتم تقديم دعم للمخابز الموجودة في جنوب القطاع.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أعلنت عملية «الفارس الشهم -3» بدء تنفيذ مشروع إمداد خط المياه المحلاة الإماراتي من الجانب المصري إلى منطقة المواصي.
وأكد النيرب، خلال المؤتمر، أن المشروع هو «أحد أهم المشاريع الإغاثية في قطاع غزة في ظل أزمة المياه»، إذ سيستفيد منه نحو 600 ألف مواطن جنوبي القطاع.
وخلال المؤتمر تم التأكيد على أن المشروع سيوفر 15 لترا من المياه للفرد في اليوم، كما أنه سيوفر «مياه آمنة ونظيفة دون الحاجة للوقود».
ويتضمن المشروع تنفيذ خط المياه بطول 6.7 كيلومتر من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة