اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
بدأت النائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، اللذان كانا على متن سفينة 'مادلين'، إضرابهما عن الطعام بعد عزلهما في زنزانتين انفراديتين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلنت نائبة رئيس البرلمان الفرنسي، كليمونس غيتيه، أن عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن وُضعت في عزلة في 'إسرائيل' في ظروف غير صحية، وبدأت إضرابها عن الطعام.
وفي تغريدة ثانية، قالت غيتيه، إنّ ريما حسن تعرّضت للتهديد من قبل 'رجال نتنياهو'، الذين قالوا لها: 'سنحطم رأسك بالحائط إن لم توقعي، سنحل الأمر بطريقتنا'.
وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، فجر الثلاثاء، نقل الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية الذين كانوا على متن السفينة الشراعية 'مادلين' إلى مطار بن غوريون في 'تل أبيب'، لإعادتهم إلى بلدانهم، مشيرةً إلى أنّ 'من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيُحال إلى جهة قضائية، وفقاً للقانون الإسرائيلي'.
وقال الطبيب الفرنسي، بابتيست أندريه، لصحيفة 'بوليتيكو'، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية تعاملت بأسلوب سيّئ مع ركاب سفينة المساعدات الإنسانية، التي جرى اعتراضها وهي في طريقها إلى غزة، والتي كانت على متنها الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ.
ومنتصف ليل الأحد-الإثنين، اقتربت 4 قوارب إسرائيلية من السفينة محاولةً السيطرة عليها، قبل أن تعلن وسائل إعلام إسرائيلية بدء 'الجيش' باقتحام السفينة ومن ثم اعتقال جميع الناشطين على متنها من دون مقاومة تذكر.