لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
أعلن مدير عام المؤسسة العامة للسينما في سوريا، جهاد عبدو، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن بدء خطوات عملية لتأسيس شراكة فنية بين سوريا ولبنان، تهدف إلى حماية حقوق الفنانين وتعزيز دورهم في بناء المجتمع ونشر ثقافة السلام.
التغيير يصنع بالسعي والعمل
قال عبدو: علّمتني الحياة أن التغيير لا يُنتظر، بل يُصنع بالسعي والعمل. في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا ولبنان على حد سواء، نحاول جاهدين الاستمرار بالعمل والبناء.
وأكد أن هذا الإيمان كان الدافع وراء لقائه مع اتحاد نقابات الفنانين في بيروت، باعتباره خطوة أولى نحو بناء جسر تعاون بين البلدين.
وأوضح مدير المؤسسة العامة للسينما أن اللقاء أسفر عن العمل على إعداد بروتوكول لمذكرة تفاهم تضمن حقوق الفنانين في سوريا ولبنان، وتدعم دورهم الفاعل في النهوض بالفن باعتباره ركيزة أساسية من ركائز المجتمع، وأداة مهمة لبناء السلام والازدهار.
وتوجّه عبدو بالشكر لكل من استقبله بمحبة وأبدى حرصه على التعاون، مخصّصا بالشكر السادة النقباء في بيروت: رئيس نقابة الفنانين المحترفين جورج شلهوب، ورئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء فريد بو سعيد، وممثل نقابة السينمائيين أحمد صبحي سيف الدين، ورئيس مجلس نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون نعمة بدوي.
رسالة مشتركة وهدف موحد
أكد عبدو أن نقابة الفنانين السوريين واتحاد نقابات الفنانين اللبنانيين يعملان بجهد لانطلاق هذه الشراكة المهمة، مضيفا: 'رسالتنا واحدة وهدفنا واحد: صون كرامة الفنان، وحماية روح المجتمع، وبناء السلام'.
المؤسسة العامة للسينما في سوريا
تُعد المؤسسة العامة للسينما، التابعة لوزارة الثقافة السورية، المعقل الرسمي للإنتاج السينمائي الحكومي في البلاد، وأحد أهم المراكز الثقافية في العالم العربي، تأسست بهدف تطوير الصناعة السينمائية محليا، ودعم الإنتاج في القطاع الخاص، مع توجيه الأعمال لخدمة الثقافة والقضايا الوطنية، وتوفّر المؤسسة إمكانيات فنية واستوديوهات ومعدات، وتنتج أفلاما روائية ووثائقية وتعليمية، إضافة إلى تنظيم المهرجانات، وعلى رأسها مهرجان دمشق السينمائي الدولي.
رغم محدودية الإنتاج من حيث الكم، تميزت أفلامها بالجودة وحصدت استحسان النقاد؛ ما جعلها لاعبا أساسيا في المشهد السينمائي السوري والعربي.