اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
استقر سعر الذهب بعد أن حقق مكاسب لثلاث جلسات، إذ أدى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان، إلى تهدئة المخاوف حيال الحرب التجارية والتي عززت الطلب على أصول الملاذ الآمن.
استقر الذهب عند حوالي 3430 دولاراً للأونصة، بعد أن أعلن ترامب فرض تعرفة بنسبة 15% على واردات من اليابان. وجاءت بنود الاتفاق أفضل مما توقعه معظم المستثمرين، عقب مفاوضات متوترة.
مع استمرار تسابق العديد من الدول لإبرام اتفاقيات مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي المحدد في الأول من أغسطس لسريان الرسوم، يواصل المستثمرون البحث عن توضيحات بشأن التقدم المحرز مع الصين تحديداً. وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأنه سيناقش تمديداً محتملاً للهدنة التجارية مع القوة الآسيوية خلال محادثات في ستوكهولم الأسبوع المقبل.
مكاسب الذهب مدفوعة بعدم اليقين
ارتفع الذهب بنحو الثلث منذ بداية العام، إذ أدت حالة من عدم اليقين الناتجة عن محاولات ترمب لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي، بالإضافة إلى الصراعات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، إلى مسارعة صوب الأصول الآمنة.
وتداول المعدن النفيس في نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن مكاسب هذا الأسبوع التي تبلغ حوالي 2.5% دفعته للاقتراب من أعلى مستوى سجّله في أبريل فوق 3500 دولار للأونصة، حيث يُتداول حالياً دون هذا المستوى بـ70 دولاراً تقريباً.
ترقب لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي
في الساعة 10:52 صباحاً بتوقيت لندن، استقر الذهب الفوري تقريباً عند 3431.43 دولار للأونصة. ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر 'بلومبرغ' للدولار الفوري، بعد تراجعه بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة. فيما ارتفعت أسعار الفضة، والبلاتين، والبلاديوم.
يراقب المتداولون أيضاً مستقبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقدم بيسنت دعمه لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي وجد نفسه في مرمى انتقادات ترمب لإبقائه أسعار الفائدة دون تغيير، في انتظار معرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستؤثر على التضخم. يستفيد المعدن الثمين، الذي لا يدر فائدة، عادة من تيسير السياسة النقدية.
مع قلة البيانات الاقتصادية الأميركية المهمة المقرر صدورها خلال الأيام المقبلة، ودخول مسؤولي الفيدرالي في فترة صمت قبيل اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل، يترقب المتداولون أي إشارات تميل نحو التيسير النقدي من قبل صناع القرار عند اجتماعهم في واشنطن يومي 29 و30 يوليو.