اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة شخصية لكل رهينة متوقع الإفراج عنها اليوم الاثنين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة 'حماس' وإسرائيل.
وخط نتنياهو وزوجته سارة الرسالة التي سيتم إرسالها مع حزمة الاستقبال التي أعدتها 'هيئة شؤون الرهائن' في مكتب رئيس الوزراء، والتي تتضمن ملابس ومعدات شخصية وحاسوبا محمولا وهاتفا نقالا وجهازا لوحيا.
وجاء في الرسالة: 'باسم جميع أبناء الشعب الإسرائيلي، مرحبا بعودتك! انتظرناك ونحتضنك. سارة وبنيامين نتنياهو'.
وتأتي هذه الخطوة في وقت سيتم فيه الإفراج عن عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ عامين، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي معتقل وأسير فلسطيني.
وتشير التقديرات إلى أن 20 من أصل 48 رهينة لا يزالون على قيد الحياة، بينهم ناجون من حفل نوفا الموسيقي الذي أقيم قرب تجمع رعيم في جنوب إسرائيل، إضافة إلى مختطفين من التجمعات السكنية وجنديين إسرائيليين وأربعة أجانب، بينهم نيبالي ما زال مصيره مجهولا.
ويعد معظم الرهائن الأحياء من المشاركين في حفل نوفا الموسيقي، ومن أبرزهم إيفياتار ديفيد (24 عاما) الذي ظهر في تسجيل مصور نشرته حماس في أغسطس الماضي وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، إلى جانب عازف البيانو ألون أوهيل (24 عاما) وأفيناتان أور (32 عاما) الذي انتشر مقطع اختطافه مع صديقته نوا أرجاماني حول العالم حين كانت تتوسل بعدم قتلها قبل أن تساق مع أور، وقد تم إنقاذ أرجاماني في يونيو الماضي.
كما تضم قائمة الرهائن سبعة أشخاص تم أسرهم من تجمعات سكنية قرب حدود غزة، من بينهم التوأم جالي وزيف بيرمان (28 عاما)، والشقيقان أرييل كونيو (28 عاما) وديفيد كونيو (35 عاما) الذي أسر مع زوجته شارون وبناته الصغيرات قبل أن تفرج عن العائلة خلال هدنة قصيرة في نوفمبر 2023. ومن المقرر أيضا الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين ماتان أنجريست (22 عاما) ونمرود كوهين (20 عاما) اللذين أُسرا خلال معارك السابع من أكتوبر.
ويحمل أربعة من الرهائن جنسيات أجنبية، ثلاثة منهم تأكدت وفاتهم وفق السلطات الإسرائيلية، وهم طالب تنزاني وعاملان تايلانديان، بينما لا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين جوشي مجهولا.
وقد أعلنت إسرائيل رسميا وفاة 26 رهينة استنادا إلى الفحوص الطبية والمعلومات المخابراتية، في حين يبقى مصير اثنين غير محدد.
وأوضحت حماس أن استعادة جثث بعض القتلى قد تستغرق وقتا طويلا بسبب صعوبة تحديد مواقع دفنهم، مشيرة إلى أن فريق عمل دولي خاص سيساعد في تحديد تلك المواقع.
ويعتقد أن أحد القتلى هو جندي إسرائيلي فقد خلال حرب عام 2014، بينما تعود بقية الأسماء إلى رهائن احتجزتهم حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
وتشير التقارير إلى أن بعض الرهائن لقوا حتفهم أثناء الأسر، فيما قتل آخرون على يد حماس أو نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: Ynet+ وكالات