اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
وسط أنباء وترشيحات من بعض الدول والشخصيات العامة حول العالم، اتجهت الأنظار حول ضرورة ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام.
إلا أن لجنة نوبل النرويجية فاجأت الجميع بعد إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، وقررت منحها إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
ولطالما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يستحق الحصول على الجائزة لحله النزاعات بين باكستان-الهند وأرمينيا-أذربيجان.
كما لفت اقتراحه لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين في غزة، حيث وفر إطارا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الانتباه مرة أخرى إلى محاولته للحصول على الجائزة.
إلا أن للدولة المصرية، كان رأي أخر حيث قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إهداء الرئيس دونالد ترامب قلادة النيل.
وأكدت رئاسة الجمهورية، أن ذلك تقديرًا لإسهامات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة.
ولم تم ساعات من إعلان مصر هذا القرار، حتى قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'حمامة سلام ذهبية' تقديرًا لدوره في تأمين عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال إلقاء ترامب كلمة في الكنيست كأول رئيس أمريكي يلقي كلمة في الكنيست منذ عام 2008، حين ألقى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي.
وكانت أعلنت لجنة نوبل النرويجية عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، الجمعة، ومنحتها إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
ومنحت الجائزة لماريا كورينا ماتشادو تقديراً لعملها الدؤوب في الدفاع عن الحقوق الديموقراطية لشعب فنزويلا، ولنضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديموقراطية.
وعلّق البيت الأبيض على منح المرأة الفنزويلية الجائزة بالقول:' ترامب سيواصل إبرام الاتفاقات ولجنة نوبل أثبتت أنها تعطي الأولوية للسياسة على حساب السلام'.
وفي العام الماضي، حصلت منظمة السلام اليابانية نيهون هيدانكيو على الجائزة لجهودها في تعزيز عالم خال من الأسلحة النووية، بالاعتماد على شهادات الناجين من القصف الذري لهيروشيما وناجازاكي.