اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أقيمت بدعوة من منتدى شملان الثقافي ندوة في منزل الاعلامي نبيل المقدم حول كتاب 'حفر على الوجدان وبصمة الوجود، مذكرات رئيس الاركان الاسبق في الجيش اللبناني رياض تقي الدين'، الصادر عن 'دار سائر المشرق'، تحدث فيها العميد المتقاعد الدكتور عماد القعقور، الكاتب والناشر سليمان بختي والاعلامي نائب نقيب المحررين صلاح تقي الدين، وادارها الدكتور نبيه الاعور.
في البداية تحدث الاعور مستعرضاً فصولاً من الكتاب 'كونه يصدر عن شخص كان شاهداَ على احداث كبرى من تاريخ لبنان سواء من خلال خدمته في الجيش اللبناني، والتي ختمها بتوليه منصب رئيس الاركان في عهد الرئيس اميل لحود. أو من خلال المحطات التي جمعته بالزعيم كمال جنبلاط, ومن بعده إبنه وليد'. وفي كلمته اشاد الاعور ب'مناقبية تقي الدين ونظافة كفه في كل المراحل التي مر بها'.
بعد ذلك تحدث القعقور، فاستعرض بعض المحطات في الكتاب والتي اضاء فيها المؤلف على 'حقبات اساسية من الاحداث التي مر بها لبنان، من خلال مسيرته في الجيش اللبناني،ومن خلال علاقته بالزعيمين كمال ووليد جنبلاط، والادوار التي لعبها مع كل منهما، والتي كان فيها صادقاً في تعاطيه غير الموارب والبعيد عن التزلف، فكان يثني ويؤيد ، حيث كان الثناء والتأييد نابعاً من قناعاته الوطنية. وكان يعارض، عندما يرى أن المعارضة واجبة لتصحيح المسار'.
من جهته اشار صلاح تقي الدين إلى اهمية ما ورد في الكتاب، ومما قاله: ' حفر على الوجدان وبصمة الوجود ' كتاب مذكرات اللواء رياض تقي الدين، العنوان يكفي بحد ذاته ليعطي من يريد أن يقرأ المذكرات صورة عما تحويه من معلومات وأراء ومواقف انتهجها هذا الرجل الذي لعب أهم الادوار الوطنية في ادق المراحل مر بها هذا البلد'.
وفي كلمته قال سليمان بختي: 'كان طوال حياته عصامياً غير ساع إلى أي منصب او دور. فلم يعين في أي مسؤولية إلا عن جدارة واستحقاق'. وأشار إلى 'التنوع الثقافي والانساني في حياة رياض تقي الدين إلى جانب شخصيته العسكرية الجدية والصارمة'، وإلى 'التحليل الهادئ والموضوعي والدقيق لكل المواضيع والمحطات التي مر المؤلف على ذكرها'.











































































