اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يغادر رئيس الجمهورية صباح اليوم بيروت متوجها الى صوفيا في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس البلغاري رومن راديف كان وجهها اليه في 29 تموز الماضي، وذلك قبيل احتفال البلدين العام المقبل بالذكرى الستين لاقامة العلاقات الديبلوماسية الثنائية. ويرافق الرئيس عون وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي على ان تنضم الى الوفد سفيرة لبنان لدى بلغاريا السيدة رحاب أبو زين.
وسيجري الرئيسان عون وراديف محادثات تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة. كما سيلتقي الرئيس عون خلال زيارته الى بلغاريا، رئيس مجلس الوزراء السيد روزين جيليازكوف، ورئيسة مجلس النواب السيدة رايا نازاريان إضافة الى عدد من المسؤولين البلغار.
وكان الرئيس عون التقى في قصر بعبدا، مساء امس ، وفدا من الخزانة الاميركية. ويترأس الوفد سيباستيان غوركا ويضم وكيل وزارة الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب جون هيرلي ورودولف عطالله المتخصص بمكافحة الارهاب في مجلس الامن القومي الاميركي.
وابلغ الرئيس عون الوفد « ان لبنان يطبق بصرامة الاجراءات المعتمدة لمنع تبييض الأموال أو تهريبها أو استعمالها في مجال تمويل الارهاب، ويعاقب بشدة الجرائم المالية مهما كان نوعها، واشار إلى أنّه يندرج في إطار هذه الاجراءات، إقرار مجلس النواب لقانون تعديل قانون السرية المصرفية واعادة هيكلة المصارف، وأكّد أنّ الحكومة في صدد انجاز مشروع قانون ما يعرف بالفجوة المالية والذي من شأنه ايضا ان يساعد في انتظام الوضع المالي في البلاد.
ولفت إلى أنّ الجيش والأجهزة الامنية يعملان على ملاحقة الخلايا الارهابية وإحالة أفرادها إلى القضاء المختص وبالتالي احباط اي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في المناطق اللبنانية كافة.
وتناول البحث ايضا الاتصالات الجارية مع صندوق النقد الدولي والسبل الآيلة إلى التوصل إلى اتفاق مع الصندوق في اطار دعم لبنان للمساعدة في إخراجه من الوضع الاقتصادي الراهن، و الخطوات الواجب اعتمادها لإنعاش القطاع المصرفي من جديد ، وفقا للنظم المالية المعتمدة دوليا.
واكد الرئيس عون على ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة على لبنان وإلزامها تطبيق القرار ١٧٠١ واتفاق وقف النار ، ما يؤدي إلى استكمال انتشار الجيش حتى الحدود الجنوبية وتفعيل الخطة التي وضعتها قيادة الجيش لتطبيق قرار حصرية السلاح.
وجدّد التأكيد على ان خيار التفاوض الذي اعلن عنه مرارًا ينطلق من ان الحرب لم تؤد إلى اي نتيجة، غير ان التفاوض يحتاج إلى مناخات ملائمة أبرزها وقف الأعمال العدائية وتحقيق الاستقرار في الجنوب، لافتاً الى ان هذا الخيار يلقى دعم الولايات المتحدة الأميركية ودولا أخرى.
من جهته، أكّد الوفد الأميركي الاستعداد لمساعدة لبنان في سعيه لتحقيق الامن والاستقرار في الجنوب ودعم الجيش لبسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة وإلغاء المظاهر المسلحة وتمكين القوى الامنية الشرعية من القيام بدورها كاملا.
وكان الوفد الاميركي قد وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، في زيارة رسمية ضمن مهمة تتعلق بالتعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، تمهيداً لعقد سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.











































































