اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اكد الرئيس البلغاري رومن راديف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس جوزاف عون، 'جهوزية واستعداد بلاده للمساهمة في تعزيز الشراكة مع لبنان وضمان الامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط'، مشددا على ان 'بامكان بلغاريا ان تلعب دورا مهما في إعادة اعمار لبنان والمساهمة في الزراعة والتعليم العالي والثقافة والاستثمارات والتجارة'.
وأشار الى 'التوافق على أهمية التعاون في المجالين العسكري والأمني الثنائي'، مؤكدا 'دعم جهود لبنان من اجل إقامة السلام والامن والاستقرار في الشرق الأوسط'.
ولفت الى ان 'لقد مضت على علاقاتنا الثنائية ستون عاماً، وهي تزداد تطوراً يوماً بعد يوم، وسنبحث اليوم في تطويرها في مختلف المجالات: الاقتصادية والتربوية والثقافية، وعلينا ان نمنح الفرص الواسعة لمواطني بلدينا لمزيد من اللقاءات التي تهدف الى تعزيز التعاون. وهذا الامر سيزداد وثوقاً بعد افتتاح خط جوي مباشر بين بلغاريا ولبنان. نرحب بكم السيد الرئيس مجدداً، ونقدر جهودكم في اعادة لبنان الى الخارطة الدولية وتطويره في مختلف المجالات، والعمل على اعادة الاستقرار اليه، وستجدون بلغاريا الى جانبكم دائماً للمساعدة'.
وأوضح الرئيس البلغاري ان 'لدى بلاده القدرة على المساعدة في مجالات التعليم الجامعي، كما في المجال الاكاديمي العسكري، والاستفادة من في مجال الصناعة العسكرية، لاسيما وان بلغاريا تتمتع بخبرة في انتاج الأسلحة، وهي تعمل حالياً على تطوير 'المسيّرات' والمعدات الالكترونية والأجهزة لحماية الشخصيات'.
ولفت الى 'اهمية تطوير التعاون في المجال التجاري، نظرا لدور لبنان في منطقة الشرق الاوسط وحضوره على الساحة الدولية'. واقترح 'تشكيل لجان مشتركة بين البلدين لدرس المواضيع المشار اليها'، قائلا 'يمكنكم ان تتأكدوا من ان بلادنا سوف تدعم الحوار اللبناني-الأوروبي، لاسيما وان لبنان شريك استراتيجي للاتحاد الاوروبي وللتنمية في منطقة الشرق الاوسط'.
واضاف 'كما اجمعنا على أهمية التعاون في المجال العسكري والأمني في الجوانب الطبية والعسكرية. وعلينا ان نحقق ما يخدم مصلحة الشعبين. لذلك نأمل بأن يتم إعادة فتح وتشغيل الخط المباشر بين بيروت وصوفيا. وأود ان اركز على انه في أسوأ لحظات الحرب الاهلية في لبنان، فان شركة الطيران البلغارية لم توقف رحلاتها بل استمرت في تبادل الرحلات. وكذلك لم تغلق السفارة البلغارية أبوابها في تلك الأوقات خلافا لبعض السفارات التي أغلقت أبوابها. لقد ناقشنا عددا من المسائل التي تخص منطقة الشرق الأوسط، وعبرت مجددا عن دعمي لجهود لبنان التي يبذلها من اجل إقامة السلام والامن والاستقرار، وكذلك ندعم الحوار بين الاتحاد الأوروبي ولبنان'.
وشدد على ان 'بلغاريا ستساهم وستدعم أيضا بكل ما في وسعها مبادرة المجلس لانضمام لبنان الى المحادثات'.











































































