اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
بيروت - خلدون قواص
تعقد اللجنة الخماسية اجتماعات متواصلة بعيدة من الأضواء لحل العقبات التي تعترض مهمة المبعوث الأميركي الخاص (المؤقت) إلى لبنان توماس باراك.
وتتواصل اللجنة مع القوى والأطراف السياسية اللبنانية لتقديم المساعدة للتوصل إلى قواسم مشتركة، وإزالة هواجس بعض اللبنانيين والإسراع في إيجاد نوافذ حلول يبنى عليها قبيل مجيء باراك إلى لبنان، والمرجح في القسم الأول من الشهر الجاري.
وتبدو اللجنة الخماسية مصممة على الاستمرار في دورها الإيجابي لمساعدة لبنان وإخراجه مما هو فيه، ونزع مصطلح تحويل ساحته إلى ساحة لتبادل الرسائل الملتهبة أحيانا بين أكثر من فريق لاعب على الساحة الإقليمية.
وهدف عمل اللجنة هو حياد لبنان، ليبقى محافظا على هويته الوطنية والعربية، وان يعود إلى حياته الطبيعة، مع تثبيت أركان سلطة الدولة لتقوم بدورها بحل المشكلات المتعددة التي يعانيها الشعب اللبناني منذ عقود.
وقال مصدر مقرب من أعضاء اللجنة الخماسية لـ «الأنباء»: «يبذل كل من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جهودا كبيرة وتعاونا مهما مع اللجنة الخماسية لتأمين مصالح اللبنانيين واستنهاض الدولة ومؤسساتها الدستورية، لتبقى وحدها صاحبة القرار في السيادة وبسط سلطتها على كافة أراضيها كبقية الدول الدستورية في المنطقة».
وتابع: «لدى لبنان فرصة ذهبية محلية وإقليمية ودولية، وعلى كل الأفرقاء الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي واستثماره. وبقدر ما هو ضرورة وطنية، فهو مطلب عربي ودولي لسد ثغرة إحدى المشاكل التي تعانيها دول المنطقة».
وختم المصدر بالتأكيد على تفاؤله في وصول الأمور موضع النقاش حاليا «إلى خواتيم سعيدة، وان استغرق الأمر مخاضا لا بد منه».