اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
يمكن لتخطي وجبة الفطور، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.
ذكر تقرير لموقع ڤيري ويل هيلث، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الفطور الصباحية يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.وأظهرت الأبحاث أن الامتناع عن الأكل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.
أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطور فهي:
مستويات الكورتيزولقد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو هرمون التوتر، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.
معدل الأيضيمكن أن يؤدي تخطّي وجبة الفطور إلى تباطؤ معدل الأيض، ما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.
أمراض القلبوفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الفطور إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، ما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تقلّبات المزاجيمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.
السعرات الحراريةأظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يتناولون الفطور صباحا، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.
نقص التغذيةالأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.
ورغم أن الاستغناء عن وجبة الفطور لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدّة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.
ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الفطور، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.