خطة الجيش على طاولة الحكومة ومفاوضات "خطوة مقابل خطوة" مستمرة

تتقاطع المعطيات السياسية معركةً على أكثر من خط، إذ عبّرت مصادر سياسية لقناة 'الجديد' عن ارتياحها لمواقف الرئيس نبيه بري، معتبرة أنها تنسجم مع أهداف الحكومة في ما يخص حصرية السلاح وتصبّ في الاتجاه نفسه.

وفي هذا الإطار، تواصل المفاوضات التي يقودها الموفد الأميركي آموس هوكستين (برّاك) مع الجانب الإسرائيلي، في محاولة للدفع نحو مبادرته القائمة على قاعدة 'خطوة مقابل خطوة'.

إلى ذلك، أكدت مصادر وزارية أن وزراء الثنائي سيحضرون جلسة مجلس الوزراء المقررة، مع استعدادهم لمناقشة خطة الجيش والاستفسار عن تفاصيلها. ومن المنتظر أن يعرض الجيش خطته التنفيذية أمام الحكومة، متضمنة المتطلبات التقنية والبشرية والمهل الزمنية لكل مرحلة، من دون تحديد مواعيد دقيقة لبدايتها أو انتهائها.

وبحسب المصادر، فإن إقرار الخطة في مجلس الوزراء سيفتح الباب أمام اتصالات لاحقة مع الجانب الأميركي لتحديد طبيعة الخطوات المقابلة التي يفترض أن يلتزم بها الطرف الإسرائيلي.