اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢ حزيران ٢٠٢٥
شهدت انتخابات نقابة الأطباء في بيروت جولة انتخابية خجولة من حيث نسبة المشاركة، إذ لم تتجاوز نسبة الاقتراع 21%، حيث اقترع 2268 طبيبًا فقط من أصل الجسم الطبي المنتسب للنقابة.
وأسفرت النتائج في الجولة الاولى عن فوز ثمانية أعضاء في عضوية النقابة، اما الجولة الثانية من الانتخابات، فقد انتهت بفوز الدكتور الياس جميل شلالا بمركز نقيب اطباء لبنان في بيروت ب ٨٧٠ صوتا من اصل 1200 اقترعوا في الجولة الثانية.
وجاءت نتائج الانتخابات على الشكل التالي:
إلياس جميل شلالا: 1436 صوتًا
حسن موسى بسام: 1164 صوتًا
هنري ولسن فاخوري: 1129 صوتًا
محمد صادق حاسبيني: 1126 صوتًا
فيليب جورج يونس: 1110 صوتًا
بسام محمد عليق: 1082 صوتًا
زهير شفيق عمر: 1071 صوتًا
جورج جوزف عساف: 824 صوتًا
فاز بالمقاعد المخصصة كل من:
جو موسى الراسي: 1301 صوتًا
محمد علي حوماني: 1129 صوتًا
رفيق علي سلوم: 1092 صوتًا
نمر حسين غرز الدين: 957 صوتًا
اما نتائج صندوق التقاعد، ففاز بالمقاعد التالية:كريكور يراوانت أجيديان: 1148 صوتًا
عماد حسين صوان: 1120 صوتًا
علي حمد مشيك: 1073 صوتًا
نتائج المجلس التأديبي:
أنطوان إلياس كاشي: 1205 أصوات
مؤنس حسين كلاكش: 994 صوتًا
وفاز بالتزكية كل من الدكتور مروان الزغبي، ومحمد الموسوي لمنصب مساعد مراقب عام صندوق التقاعد.
وكان قد تنافس في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت لائحتان أساسيتان، وهما: لائحة «الوحدة النقابية» المدعومة من التكتلات الحزبية الوازنة، أبرزها حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، وحزب الكتائب، وحزب القوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي، وتيار المستقبل.
في المقابل، برزت لائحة «نقابة حرة مستقلة» المحسوبة على المجتمع المدني، والتي تضم تسعة أعضاء برئاسة البروفيسور رائف رضا، المرشح لمركز نقيب الأطباء، فضلاً عن مرشحين لمجلس النقابة، وهم: د. إيلي بيطار، د. وجيهة عثمان، د. وهيب سلامة، د. عماد عاصي، د. سمير الحلبي، د. يوسف سعيد، د. جمال مراد، د. سامي بدوي، د. صباح الصباح، ود. صبحي الحجلي.
وأكد البروفيسور رضا على الخط الذي تنتهجه اللائحة، لافتًا إلى أن «ما يحكم انتخابات النقابة هو العرف وليس القانون، ما يكرّس الباب أمام المحادل الحزبية»، حسب تعبيره، «والتي لا تختلف في المحاصصات، وتفرض صيغة «ستة ستة مكرر». ولا يغفل ما يعيشه القطاع الطبي في لبنان من حالة مزرية على الأصعدة كافة: المادية، والاجتماعية، والمعيشية، مطالبًا السلطات اللبنانية بالمضي قدمًا والإسراع في عمليات الإصلاح، «لأن الطبيب بات عرضة للمهانة في بلده».
كما شهدت الانتخابات منافسة من قبل أطباء مستقلين، لم يسعوا لتشكيل لوائح، لأسباب عديدة، أبرزها الحكم على السيرة الذاتية للمرشح وليس لونه السياسي.