لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
يعود التوأمان الأستراليان مايكل وداني فيليبو من خلال فيلم الرعب Bring Her Back، الذي يوصف بأنه الأكثر رعبًا في عام 2025 ويَعِد بتجربة نفسية لا تُنسى.
فيلم Bring Her Back .. قصة مظلمة من الطفولة
يبدأ الفيلم بوفاة والد “آندي” وأخته الكفيفة “بايبر”، وهما طفلان يتيمان يعيشان في عزلة.
ومع تدخل خدمات الرعاية الاجتماعية، يواجه آندي خطر الانفصال عن شقيقته، لكنه يُصر على بقائهما معًا، ليتم إرسالهما إلى منزل “لورا”، المرأة الغامضة والمضطربة نفسيًا، التي تتبنى طقوسًا غريبة تتعلق بالموت والبعث.
وسرعان ما تكشف 'لورا' عن شخصية متسلطة، متلاعبة، ومهووسة بتعويض فقدان ابنتها الكفيفة “كاثي” التي غرقت قبل فترة. ومع الوقت، يتضح أنها لا ترى في “بايبر” مجرد ضيفة بل بديلًا حيًا لابنتها الميتة.
تتطور الأحداث بعد الكشف عن وجود طفل ثالث في المنزل “أولي”، وهو طفل غامض يبلغ من العمر 10 سنوات، لا يتحدث إلا نادرًا، ويظهر للمرة الأولى واقفا داخل مسبح فارغ، بينما عيناه مليئتان بالكدمات.
يودَع في غرفة مغلقة، ويُقاد ليلًا إلى كوخ حديقة موصد بإحكام، لتبدأ خيوط الطقوس الغامضة بالتكشف.
يغوص الفيلم في عالم الرعب النفسي من دون أن يسقط في فخ الابتذال أو الاستعراض المبالغ.
نجوم فيلم Bring Her Back
يقدم النجم البريطاني بيلي باريت شخصية الأخ الأكبر الذي يحمي شقيقته من قسوة الواقع، حتى لو كلفه ذلك اختلاق الأكاذيب أو قمع مشاعره.
تجسد سورا وونغ، في أول ظهور سينمائي لها، شخصية الأخت الكفيفة التي تتحول من ضحية إلى شخصية قوية تدافع عن نفسها.
تقدم سالي هوكينز أداءً مميزًا من خلال شخصية لورا, وهي شخصية معقدة، مخيفة ومؤلمة في آن، تجسد الأمومة السامة بجميع تفاصيلها.
أما جوناه فيليبس، فرغم صغر سنه، تمكن من سرقة الأضواء بدوره، ونظراته الواسعة.
مستقبل الرعب الأسترالي بين يدي التوأمين فيليبو
Bring Her Back ليس مجرد فيلم رعب، بل رحلة مؤلمة في الحزن، الهوية، والتعلق المرضي. وبين الشخصيات العميقة، المؤثرات البصرية المذهلة، والتصعيد الدرامي الذكي، يقدم الفيلم مثالًا نادرًا على كيفية صنع رعب نفسي راقٍ وصادق.
يؤكد هذا العمل قدرات التوأمين فيليبو في عالم الرعب، فقد سبق أن حققا نجاحًا مبهرًا من خلال فيلم Talk To Me.