خلدون الشريف: لن أترشح شخصيًا للانتخابات البلدية في طرابلس

أشار منسّق 'مجموعة العمل لأجل ​طرابلس​' ​خلدون الشريف​، إلى أنّه 'أمّا وقد تحرّكت عجلة الانتخابات بالشّكل الّذي كان ينبغي أن تتحرّك فيه، واندفعت بعض النّخب من الكفاءات، من الذّكور والإناث، نحو التّرشّح، وباتت انتخابات ​بلدية طرابلس​ تتمتّع بديناميّة مقبولة، وأمّا وقد يؤدّي الصّدام بين اللّوائح إلى إبعاد الأقليّات وتهميش التّمثيل النّسائي -وهو أمر لا أحبّذه بل أرفضه مع كل شركائي في النّقاش والتّرشّح-، وبعدما استخرتُ الله كي يهديني إلى حسن الخيار، وإفساحًا في المجال لمن تواصلوا وأبدوا رغبتهم في التّرشّح والانضمام إلى لائحة مستقلّة مدنيّة متوافَق على دعمها كنت أعمل على تشكيلها، فإنّي أؤكّد أنّني لن أترشّح شخصيًّا للانتخابات البلدية، لا ترفعًا ولا تكبّرًا؛ فمنصب رئيس بلديّة طرابلس شرفٌ وتكليفٌ لمن هو أرفع مقامًا في هذه المدينة اللّؤلؤة'.

وتمنّى في بيان، 'التّوفيق لكل مرشّح وضع مصلحة المدينة نصب عينيه، وترفّع عن التّحدّيات الآنيّة والصّغائر'، مشدّدًا على أنّ 'بلدية طرابلس تعاني الكثير من المعوّقات والمشاكل المتراكمة في الإدارة والموارد والخدمات، وأمام المجلس البلدي القادم الكثير من التّحدّيات الكبرى'.

وشكر الشّريف 'مَن توافقوا عليّ بصدق'، لافتًا إلى 'أنّني أَحمل في قلبي أسمى آيات العرفان لآلاف من أبناء المدينة، عائلات وأفرادًا، الّذين اتصلوا وتواصلوا وأيّدوا ودعموا هذا التّرشيح. وأكرّر لهم أنّ التّرشّح لم يكن هدفًا على الإطلاق، بل كان وسيلةً للارتقاء بالمدينة إلى حيث يجب أن تكون'. وختم: 'وفّق الله أهل طرابلس في اختيار الأنسب والأصلح من بين مكوّنات المدينة كافّة، وإلى اللّقاء في الحادي عشر من أيّار للمباركة للفائزين'.