مايلي سايرس: لا أخشى وداع هوليوود

كشفت النجمة العالمية مايلي سايرس أنها رغم تمسّكها بالنجاح الفني حتى الآن، لا تخشى اللحظة التي قد تقرر فيها الابتعاد عن أضواء هوليوود، معتبرة أن ذلك سيكون خطوة طبيعية إذا شعرت يومًا بعدم رغبتها في الاستمرار.

مايلي سايرس: أعيش تحت الأضواء منذ طفولتي

في حوار مع مجلة CR Fashion Book أوضحت مايلي سايرس: لم أبدأ في إعادة تقييم الأمر إلا في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات.. هل هذا ما أريده؟ حتى الآن كانت الإجابة نعم، لكنني لست خائفة من اليوم الذي تكون فيه الإجابة لا.

وأضافت أنها تعيش منذ طفولتها تحت الأضواء، قائلة: قفزتُ على متن قطارٍ وأنا في الحادية عشرة من عمري، ولم أنزل منه قط.

لا جولات موسيقية لـ مايلي سايرس في المستقبل القريب

رغم نشاطها الفني المستمر، أكدت مايلي سايرس أنها لا تفكر في القيام بجولات غنائية، موضحة خلال مقابلة سابقة مع برنامج 'صباح الخير يا أمريكا': لدي القدرة الجسدية الكافية وفرص القيام بجولات، لكن لا أملك الرغبة. كما لفتت إلى افتقار صناعة الموسيقى إلى بنية تحتية حقيقية تدعم الفنانين خلال الجولات.

الصحة النفسية والرصانة أولوية لـ مايلي سايرس

أشارت مايلي سايرس إلى أن نضوجها منحها وعيًا أكبر بما تحتاجه، مؤكدة أن الحفاظ على صحتها النفسية والالتزام بالرصانة يشكلان أساس حياتها اليوم، وقالت: من الصعب جدًا الحفاظ على الرصانة أثناء السفر، وهو ركيزة أساسية في حياتي، وكذلك الأمر بالنسبة للصحة النفسية.

مايلي سايرس بين النضج الفني وإعادة تقييم الحياة

مايلي سايرس، النجمة التي عرفها العالم منذ طفولتها في مسلسل هانا مونتانا، لا تزال اليوم واحدة من أبرز الأصوات في البوب العالمي، لكنها تعيش مرحلة أكثر نضجًا وإعادة تقييم لمسيرتها.

في عام 2025 أصدرت ألبومها التاسع Something Beautiful ترافقه تجربة فيلم بصري عُرض في مهرجان تريبيكا، إلى جانب تعاونات موسيقية لافتة مع أسماء بارزة مثل ديفيد بيرن وأعضاء فرقة Fleetwood Mac.

ورغم النجاح، تؤكد سايرس أنها لا تنوي القيام بجولات موسيقية، مفضّلة التركيز على مشاريع مرئية وأساليب جديدة لتقديم أعمالها، بما يتماشى مع حرصها على الصحة النفسية والرصانة.

وبعيدًا عن الموسيقى، باتت حاضرة أيضًا في عالم الموضة، إذ أصبحت الوجه الإعلاني لدار Maison Margiela لخريف 2025، فيما تمارس البستنة كهواية شخصية تراها 'دواءً' يساعدها على التوازن.