اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} عندما قرأ الرئيس نبيه بري ورقة نواب المعارضة الـ31 لم يكن مفاجئا أن يرفض مضمونها، إذ لم ير فيها 'خريطة الطريق' بحسب توصيف واضعيها، بحيث تؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية من خلال الاقتراحين المقدمين بعد كل هذه المراوحة شغورا وتعطيلا لمؤسسات الدولة، والتي يتجه أكثرها نحو الشلل إذا استمر أداء الأفرقاء على هذا المنوال من العناد وعدم تقديم التنازلات.وتريد 'القوات اللبنانية' التي تشكل عصب هذا الفريق أن تقدم بدورها المحاولات التي قد تساعد في عملية انتخاب رئيس، وإن تكن الوسائل المساعدة لإنجاح هذه العملية غير متاحة. ولم يعلق رئيس المجلس مباشرة على ورقة المعارضة التي كتب الجزء الأكبر منها بحبر سياسي من نواب 'القوات'، حيث جرى إنضاجها في معراب وحملت بصمات الدكتور سمير جعجع الذي يقول إنه لن يخالف الدستور ولن يتراجع عن ثوابت حزبه حيال استحقاق الرئاسة.وإذا لم تساهم هذه الورقة في إقناع نواب فئات كبرى من المستقلين و'التغييريين' وخصوصا لدى السنّة منهم، فكيف تكون محل قبول عند كتلتي...