اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} مجدداً، الى قضية الدفاع المدني: هؤلاء المتطوّعون في الجهاز، الذين طالت قصّتهم وتعقدت، قبل أن تصل الى النهاية. فهل بالفعل أُنصف هؤلاء، أم كالعادة، بقيت الوعود حبراً على ورق؟ربما يكفي أن تُذكر فاجعة انفجار مرفأ بيروت، قبل أربعة أعوام، للدلالة على حجم تضحيات هؤلاء المتطوعين وأفراد الدفاع المدني، الذين يرمون بأنفسهم نحو الموت والخطر، مع أبسط المقوّمات والإمكانيات.'باللحم الحي': هي العبارة الأشد التي تعبرّ وحدها عن حكاية هؤلاء المدافعين بأجسادهم، في وجه كل الأخطار من الحريق الى الغريق الى القصف...'الآن، أمورنا تسير على ما يرام. لقد أُنصفنا وبجهودنا'.هكذا يبادر أحد المتطوعين، الذي بات اليوم 'موظفاً عملانياً'، وفق التسمية القانونية.هو يرفض الإدلاء بتصريح صحافي، لأن هذا الأمر يتطلب إذناً، بعدما أصبح ضمن الملاك، لكنه يطمئن 'النهار' أن 'القضية انتهت نهاية سعيدة'.فكيف بدأت قصتهم؟ وما المسار الطويل الذي مرّت به قبل الوصول الى مرحلة التثبيت؟ والأهم هل ترجم التثبيت عملياً، عبر نيل الرواتب المستحقة ودفع الأجور؟2014- 2024هي أعوام عشرة، قضاها هؤلاء المتطوعون في رفع الصوت عالياً. جرّبوا كل الأساليب من الاعتصامات،...