اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٦ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} هي فوضى الدراجات النارية. المسألة ليست بجديدة، لكن تكاثرت في الآونة الأخيرة الحوادث الناتجة عن الدراجات بعدما لوحظ وجود فوضى عارمة، ولا سيما في بيروت الكبرى.لا يكاد يمر يوم واحد، من دون تسجيل حادث أو أقله اعتراض غير قانوني من إحدى الدراجات على السيارات أو حتى على المارة. وما هو لافت أن الخطة الأمنية التي أطلقتها وزارة الداخلية قبل أشهر، تكاد 'تتبخر' على صعيد السلامة المرورية.فهل انتهت الحملة؟ أم هي موسمية؟تقول مصادر الداخلية لـ'النهار' إن 'الحملة لم تتوقف. دائماً هناك حواجز، والقوى الأمنية المعنية تتابع حملاتها على هذا الصعيد'.هذا في المبدأ. أما عملياً، فإن السير على الطرق تكاد تختصره عبارة واحدة: 'الفوضى'.وزير لا يلتزم!في المشهد العام، يلاحظ المواطن أن شارات السير لا تعمل كلها. احترام المفارق أو التقاطع لا يتم دوماً، بحيث تُسجَّل بعض حالات السير 'بعكس السير'. أما الإضاءة فحدّث ولا حرج في بلد تكاد لا تؤمن فيه الكهرباء داخل البيوت، فكيف في الطرق والشوارع.وأمام كل هذا المشهد الواقعي، تبدو الدراجات النارية الحلقة الأضعف، لكون أعدادها ترتفع نتيجة الأزمة الاقتصادية وغياب النقل العام، ومعها ترتفع الحوادث وعدم...