اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
ازدانت صالة الوصول في مطار بيروت بالورود، استقبالًا لركاب أولى رحلات 'الاتحاد للطيران' الإماراتية، بعد سنوات من حظر سفر الإماراتيين إلى لبنان. وقد استأنف الطيران الإماراتي رحلاته إلى لبنان اليوم، مع دخول قرار رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين حيّز التنفيذ. ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة الرحلات خلال الأيام المقبلة.
ولم يقتصر الترحيب على الجانب اللبناني، إذ أعرب عدد من الركاب القادمين على متن الطائرة الإماراتية عن فرحتهم العارمة بالعودة إلى لبنان بعد سنوات من القطيعة. فالإماراتيون، إلى جانب عموم الخليجيين، لا سيما السعوديين، والكويتيين، والقطريين، كانوا يشكّلون، على مدى سنوات ما قبل اندلاع الحرب السورية في 2011، الثقل الأكبر في حركة التدفق السياحي إلى لبنان، وكذلك في الاستثمار العقاري في البلاد.
الإماراتيين ثم السعوديين!
يعوّل اللبنانيون، من مسؤولين ومواطنين، على عودة لبنان إلى الخريطة السياحية العربية، آملين أن تشكّل عودة المواطنين الإماراتيين بوابة لعبور قرار رفع حظر السفر إلى لبنان من قبل جميع دول الخليج، لا سيّما السعودية. ويتوقّع مصدر مسؤول صدور قرار سعودي برفع حظر سفر مواطنيها إلى لبنان بحلول عيد الأضحى، أي بعد نحو شهر، ويعزو سبب التأخير إلى مباحثات يُرتقب أن تُجرى مع الجانب السعودي الأسبوع المقبل، في إطار تقديم تطمينات وضمانات من الجانب اللبناني تضمن سلامة وأمن المواطنين السعوديين في لبنان.
وعن الوضع الأمني في لبنان، أكد مرقص أن 'الوضع مريح لاستقبال السياح والإخوة الخليجيين، والحكومة عازمة ونشطة في تذليل أي صعوبات قد تواجههم'، شاكراً 'إدارة المطار والأجهزة الأمنية على تأمين المناخ الملائم والمطمئن للأشقاء الخليجيين من أجل عودتهم إلى لبنان'.
وأكد مرقص أيضًا أن خطوة اليوم تساهم في إعادة بناء الثقة بين لبنان والإمارات، لافتًا إلى تشكيل لجان وزارية لمتابعة إزالة أي معوقات أمام قدوم الجاليات العربية والأجنبية.
وإذ يُعوّل الجميع على نجاح المساعي لرفع الحظر عن لبنان من كافة دول الخليج، يُبدي البعض تخوّفهم من أي انتكاسة أمنية، باعتبار أن فعالية التطمينات واستعادة العلاقات العربية تبقى مرهونة بصمود الوضع الأمني وعدم تطوّره سلبًا، خصوصًا في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للبنان.
Dont forget to Follow us on kataeb.org Instagram