اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
فتور اغترابي
على عكس الأجواء التي سبقت انتخابات ربيع العام 2022 لم يبدِ لبنانيو الاغتراب في كندا حماسة في التجاوب مع البيان، الذي أعلنته القنصليات اللبنانية في المدن الكندية الرئيسية، وبالأخصّ في اوتاوا ومونتريال، حيث التجمّع الأكبر لأبناء الجالية
وفي رأي مرجع لبناني روحي في كندا أن سبب عدم هذه الحماسة يعود في الأساس إلى ضبابية المواقف السياسية في الوطن الأم بالنسبة إلى الطريقة، التي ستعتمد لتصويت المغتربين، مع الإشارة إلى أن غالبية لبنانيي الانتشار تصرّ على أن يكون تصويتها لـ 128 نائبًا، وليس التصويت فقط لستة نواب في ما يُعرف بالدائرة الـ16.
ويرجّح هذا المرجع أن تشهد العملية الانتخابية إقبالًا خجولًا في حال اعتماد التصويت الاغترابي من دون تعديل المادة 112 من قانون الانتخابات الحالي، وذلك كتعبير عن رفض عدم إشراك الاغتراب اللبناني في عملية اختيار نوابه مثله مثل أي لبناني مقيم.
وتساءل: لماذا قَبِل رافضو تعديل القانون اليوم بتعديله سنة 2022، فهل يعود السبب إلى الفرق، الذي أحدثه الصوت الاغترابي في مسيرة التغيير على الساحة النيابية؟