اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الأول ٢٠٢٥
حذّر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' حازم قاسم، من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، مؤكدًا أنّ الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء،
لا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود إلى القطاع.
وأضاف قاسم أنّ الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وقال: 'شعبنا في قطاع غزة ما زال يتعرض لإبادة متواصلة بأدوات متعددة، من خلال استمرار الحصار، ومنع إدخال وسائل الإيواء المناسبة، وتقييد المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والسياسية العاجلة تجاه السكان المدنيين'.
كما شدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق كانون الثاني/يناير 2025، والتي جرى التأكيد عليها مجددًا في اتفاق تشرين الأول/أكتوبر 2025.
وشهد قطاع غزة ليلاً هطولاً غزيرًا للأمطار بعد دخول المنخفض الجوي القطبي 'بيرون'، والذي تسبب بإغراق عشرات الخيام المنتشرة في مناطق اللجوء، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في الساعات المقبلة.
وفي السياق نفسه، حذر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل من أن الساعات القادمة خطيرة، قائلاً: ' الساعات القادمة خطيرة وسنشهد الكارثة من جديد في غرق النازحين واقتلاع خيامهم جراء المنخفض الجويّ القادم، نحن أمام واقع صعب ولا بدّ من تحرك عالمي لإنقاذ غزة من الغرق'.
ولفت بصل إلى أن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية ومن الممكن أن ينتج عنها ضحايا جراء انهيارها، إضافةً إلى أنّ مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار، في ظل الانهيار الموجود بكل مناحي الحياة.
ودعا بصل المجتمع الدولي والمنظمات للضغط من أجل إدخال الكرفانات إلى القطاع ووضعها بطريقة إنسانية وتُشكّل لها بنية تحتية.











































































