اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٤ أيار ٢٠٢٥
أكد عضو تكتل 'الجمهورية القوية' النائب بيار بو عاصي أن 'القوات اللبنانية قاربت الانتخابات البلدية وفق ثلاث نقاط، أولا ضرورة إجراء الانتخابات واحترام المواعيد الدستورية والعملية الديمقراطية ولذا قمت بدعوة ابناء بعبدا أمس للقيام بواجبهم وحقهم بالاقتراع أياً يكن خيارهم فهم يصنعون الديمقراطية لذا فليقترعوا ويحاسبوا. ثانيا عدم التدخّل في المناطق التي لا ضرورة للتدخل فيها وحيث هناك حاجة في المدن الكبرى لعبنا الدور المطلوب، وثالثا عدم تسييس الانتخابات البلدية قدر المستطاع لأنها شأن إنمائي ولو أننا شهدنا تداخلاً بين الأفراد والعائلات والاحزاب'.
ولفت عبر 'الجديد' الى أن 'إعادة النظر بقانون الانتخابات البلدية المعمول به منذ 1960 أمر ملح، كما أن الاقتراع في أماكن السكن لا حيث سجلات القيد أمر مهم ايضا، لذا اعتبر أنه يجب ترك الخيار للمواطنين بين المكانين'. وقال: 'هناك حزام بشري خصوصا حول العاصمة بيروت، حيث اهالي البلدات لا يشكلون احياناً ربع المقيمين وهذا يجعل البعض يتحكم بالبلدية ويعتمد على أصوات الاهالي في حين أن المقيمين يسددون الرسوم البلدية ولا يلعبون اي دور فيها، لذا لن يستقيم العمل ولن نشهد محاسبة ما لم يشرك المقيمون'.
واذ رأى ان 'المجموعة الضعيفة لا تنتج قوة، وبالتالي اذا كانت البلديات غير فاعلة فلن يكون واقع إتحادات البلديات أفضل، وهم يحمّلون هذه الاتحادات أكثر مما هو واقعها اليوم'، أشار إلى أنه لم يرَ 'رؤية وتجانسا وامكانيات ومحاسبة من قبل معظمها'، آسفا لأنّه لم يلحظ في معظم الاحيان 'برامج انتخابية جدية وقابلة للتطبيق في هذه الانتخابات بل في معظم الاحيان شهدنا زحمة مرشحين طامحين ومتمولين'.
واعتبر ان 'البلدية سلطة تنفيذية إجرائية تتطلب توفر الأموال وان اللامركزية الاجرائية يجب ان تبدأ من البلديات'. شدد على أنه 'لم يتدخل في الإنتخابات البلدية، فيما القوات اللبنانية دعمت لوائح في بعض البلدات الأساسية ولكن في معظم البلدات الأخرى كان الخيار للقواتيين لإتخاذ القرار المناسب'.
وردا على اتهام بأن حزب 'الكتائب اللبنانية' ميليشيا، ختم: 'لا أقبل بأي اتهام مماثل لحزب الكتائب، فهو حزب ضحى في سبيل لبنان'.