اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤
في حين تستمر المعارك الشديدة على أكثر من محور في جنوب لبنان، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، يحاول الأخير السيطرة على مدينة الخيام بالكامل من دون تحقيق الهدف حتى اللحظة، لكنه بدأ بتفجير بعض المباني فيها للمرة الأولى. إلى ذلك، تشتد المعارك بشكل كبير في البياضة.
ويسارع الجيش الإسرائيلي إلى نشر مشاهد من تفجير منازل ومحلات من كل بلدة جنوب لبنان يدخل إليها، منذ بدأ الإجتياح البري في الأول من تشرين الأول الفائت، لكن ما يلبث أن ينسحب منها بعدها من دون تمركز طويل.
ماذا فجر الجيش الإسرائيلي؟
ماذا نعلم عن الخيام؟
وضع جبهة جنوب لبنان حاليا
البياضة: تعتبر منطقة حساسة عسكريا بالنسبة للطرفين ويقاتل فيها حزب الله بشراسة حتى صباح الأحد لمنع وصول القوات الإسرائيلية من الساحل والسيطرة عليه والتحكم بمدينة صور
الخيام: لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على المدينة بعد على الرغم من الاشتباكات العنيفة التي تحصل داخلها. أهمية الخيام هي في تلة الحمامص التي ترتفع بحوالى 500 متر، كم يحكم الجيش الإسرائيلية مراقبته لمنطقة شمال فلسطين المحتلة من جهة، وعلى مرتفعات الجولان في سوريا من جهة أخرى. والأهمية الكبرى لها هي في إن الجيش الإسرائيلي يحاول عبرها الوصول مجددا إلى خط الليطاني، الخط الذي يطالب عبر المفاوضات السياسية برجوع مقاتلي حزب الله خلفه
وادي الحجير: لم يحدث أي تقدم إسرائيلي حتى الآن، ولهذا الوادي تاريخ كبير في القتال وحصل فيه ما يُعرف بـ«مجزرة الميركافا» عام 2006
بنت جبيل: حاول الجيش الإسرائيلي التقدم باتجاه مثلث التحرير بين عيترون وعيناتا وبنت جبيل لكنه وقع في كمين لحزب الله سقط بنتيجته ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني. تم تنفيذ هذا الكمين في 13 تشرين الثاني الجاري عبر اشتباكات من مسافة صفر استمرت قرابة 3 ساعات وعبر صواريخ أطلقها حزب الله نحو المقرات التي احتمى داخلها الجنود الإسرائيليون
إقرأ/ي أيضا: بالصور: هل دخلت قوات إسرائيلية إلى منزل علي حسن خليل في الخيام.. ومن هم هؤلاء؟