اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٤
عملية طوفان الأقصى وما تبعها من تطورات، قلبت الموازين بشكل جذري، وخلقت واقعا جديدا يحمل في طياته تهديدا وجوديا للكيان الغاصب.
أبرز التهديدات تجلت بتسارع الهجرة العكسية داخل الكيان المؤقت، يضاف اليها ظاهرة النزوح الداخلي التي خلقت حالة من التزعزع في صفوف الصهاينة الذين قدموا إلى ما يصفونها بأرض العسل واللبن ينشدون الاستقرار .
وبرغم تكتم العدو على العدد النهائي للمهاجرين الصهاينة بعد السابع من تشرين، بيد أن التقديرات تشير إلى نحو مليون صهيوني غادروا فلسطين المحتلة إلى غير رجعة بحسب الباحثة القانونية إيمان سبع أعين، مشيرة الى ان عدد الصهاينة المغادرين تزايد بعد عملية طوفان الاقصى وبشكل كبير.
كذلك لا يمكن إغفال النزوح داخل الكيان ، بحيث تشير سبع أعين إلى مستوطنات فارغة في جنوب وشمالي فلسطين المحتلة.
'إن انتصار 'إسرائيل' النهائي وبقاءها سيتحقق عن طريق الهجرة اليهودية المكثفة والواسعة إلى 'إسرائيل'، عبارات جاهر بها مؤسس الكيان الصهيوني دافيد بن غوريون، ولكن الواقع الحالي يثبت أن ذلك الكيان يعاني من خلال الهجرة العكسية والنزوح تهديدا وجوديا وتداعيات خطيرة تهدد مستقبل هذا الكيان المؤقت، وفق تحذير مؤسسه بن غوريون.