اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٥
بعد ارتفاع الأصوات الدولية والدعوات لفك الحصار عن قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى المجوّعين في القطاع، لجأ العدو الصهيوني إلى خطوة مخادعة لذر الرماد في العيون معلناً عن هدنة مزعومة سقط خلالها عشرات الشهداء؛ بحسب ما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن 'شاحنات المساعدات التي سمح بإدخالها كان محدوداً جداً، معتبراً الحديث عن هدنة إنسانية لإدخال المساعدات إلى القطاع غير واقعي ومجرد دعاية يجب عدم الانسياق وراءها.
وطالب بالسماح لمنظمات الأمم المتحدة بتولي إدخال المساعدات وتوزيعها.
من جهته رأى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن ما يجري هو مسرحية هزلية يتواطأ فيها المجتمع الدولي ضد المجوعين في غزة عبر وعود زائفة أو معلومات مضللة تصدر عن دول كبرى مثل الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن 73 شاحنة فقط دخلت أمس، وأن عمليات الإنزال سقطت في مناطق قتال خطرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن 'الحل الجذري يتمثل في فتح المعابر بشكل عاجل وبدون شروط وكسر الحصار الظالم وإدخال الغذاء فوراً'.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت وصول 88 شهيداً فلسطينياً و374 مصاباً إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتة إلى ارتفاع حصيلة مجزرة حرب الابادة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين في القطاع إلى 59,821 شهيدًا و 144,851 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
في المواقف
دعا رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، شعوب الأمة العربية إلى الزحف نحو فلسطين براً وبحراً وحصار السفارات وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وسأل الحية في كلمة له حول حرب الإبادة والتجويع أما آن الأوان لتتحرك الأمة عملياً لكسر الحصار وإيصال الغذاء والدواء للنساء والأطفال في غزة وأليس من المؤلم أن يحصل المحتل على دعم لا محدود بينما لا تمتد لشعبنا يد تدعمه حتى لو بالطعام؟
واعتبر الحية أن مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع لا معنى لها في ظل استمرار الحصار والتجويع، مشيراً إلى أن انسحاب الاحتلال من جولة المفاوضات خطوة مكشوفة هدفها حرق الوقت والمزيد من الإبادة.
من جهته أشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن ما يحدث حالياً في غزة مروع والقطاع الآن على شفا كارثة حقيقية.