اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
قبل يومين فقط من موعد انطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في جولتها الأولى في محافظة جبل لبنان، المقرّرة يوم الأحد المقبل، يبدو أنّ لا صوت يعلو على صوت المعركة الانتخابية، فالحماسة الكتائبية التي تحيط بالاستحقاق إرتفعت إلى حدٍّ كبير، وهي سترتفع أكثر خصوصًا مع الوصول إلى 'اليوم الموعود'.
تتركز جهود رئيس حزب 'الكتائب اللبنانية' النائب سامي الجميّل في الإستحقاق الذي يتصل بالإنتخابات البلدية والإختيارية، كمحطة رئيسية في تشكيل مدخل للتغيير في حال أحسنت الناس التصويت، وهذا ما يركز عليه الجميّل باستمرار، كي 'يكفّ' الجميع عن التذمر والشكوى، والاقتراع للجهة التي أثبتت انها على قدر التحديات أكانت سيادية أم ميثاقية أم إصلاحية.
وفي موازاة ذلك، لطالما سعى الجميّل، من خلال حزب الكتائب، الممثل لبيئته والوطن على مساحة الـ 10452 كلم، والقادر على الفعل والتأثير، من أجل إعطاء فرصة للناس التعبير عن صوتها للجهة التي تجسد تطلعاتها بعيدًا عن منطق البوسطات والمحادل وحيث سيكون لكل صوت تأثيره، فمن مسؤولية الناس اقتناص هذه اللحظة من أجل وضع التغيير على السكة الصحيحة.
لذا فإن المزاج الكتائبي سوف يعبر عن إرادته بدءًا من 4 أيّار، في صندوق الإقتراع لغسل غبار الاهمال ولتحقيق ذلك المطلوب من الناس أن تُحاسب في الانتخابات كل من قَصّر في عمله وكذب على أبناء بلدته، وأخذ القرارات الخاطئة، وأن يعطي ثقته لمن بقي صادقًا ولديه مشروع متكامل ويضع دائمًا المصلحة العامة قبل مصلحته الخاصة، فهو وحده المؤمن بالتغيير الهادف عبر عملية تراكمية، وليس ثورة مفاجئة، فبهذه الطريقة يستعيد الشعب حدّهُ الأدنى من عافيته وقدرته على العيش بشكلٍ أفضل.
Like our kataeb.org Facebook Page