كارول سماحة تودّع رفيق دربها بكلمات موجعة: "ستبقى ناراً في قلبي"

في لحظة حزينة هزّت الوسط الفني والإعلامي، أعلنت النجمة اللبنانية كارول سماحة، اليوم السبت، وفاة زوجها رجل الأعمال والمنتج المصري وليد مصطفى، بعد صراع طويل ومرير مع المرض استمر سنوات.

وصية تبقى وذكرى لا تنطفئ

نعت كارول سماحة شريك حياتها بكلمات مؤثرة عبر حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي، واصفة إياه بأنه كان قدوة في النضال والإيمان رغم الألم والمعاناة.

وفي وداعها الأخير، كتبت كارول سماحة رسالة صادقة تمزج بين الحزن والفخر، قالت فيها:

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.. فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد.. حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي. لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي... حتى نلتقيَ حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق.

وهي كلمات تعكس حجم العلاقة العميقة التي جمعتهما، وتؤكد أن الحب الحقيقي لا ينتهي بالغياب الجسدي، بل يبقى حيًا في الوجدان.

رحيل مؤلم بعد صراع استمر سنوات

توفي الدكتور وليد مصطفى اليوم عن عمر ناهز 53 عاماً، بعد رحلة علاج طويلة بدأت منذ عام 2018، تكتمت خلالها العائلة عن تفاصيل المرض، واختارت خوض التجربة بصمت وخصوصية. وبرغم كل شيء، ظل مصطفى صامدًا حتى اللحظة الأخيرة، محاطًا بدعم زوجته التي لم تفارقه طوال معركته مع المرض.

كارول سماحة تنسحب من الأضواء لتساند شريكها

شكّل مرض وليد مصطفى نقطة تحوّل في حياة كارول سماحة، ليس فقط على الصعيد الشخصي، بل الفني أيضًا، فقد قررت النجمة اللبنانية أن تنسحب مؤقتاً من الساحة الفنية، مفضلة الوقوف إلى جانب زوجها في محنته، فقد رافقته خلال فترة علاجه الدقيقة، التي امتدت لأشهر داخل المستشفى في عام 2018.

وفي تصريحات سابقة خلال لقائها في برنامج 'معكم' مع الإعلامية منى الشاذلي، تحدثت سماحة عن هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة أن العائلة بالنسبة لها تأتي في المرتبة الأولى، وأن قرارها بالابتعاد كان نابعاً من مسؤولية عاطفية وإنسانية تجاه شريك حياتها.